ضجت منصات التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، بتصريحات وزير التجارة في حكومة النظام السوري “عمرو سالم” وبكائه أثناء لقاء له مع إحدى الإذاعات المحلية.
وفي التفاصيل التي رصدتها منصة SY24، انفجر المدعو “سالم” باكيًا أثناء حديثه عن المحروقات والخبز وغلاء الأسعار وراتب الموظف الذي لم يعد يكفي لشراء شيئ، مدّعيا أن كل تلك الأمور ستكون من الماضي، حسب تعبيره.
وتحدث وزير تجارة النظام عن رؤيته للعام 2022، زاعما أن هناك زيادة في المواد المدعومة وضبط للأسعار وتأمين سلة غذائية لعدد أكبر للمواطنين.
وأضاف أن “مشكلة مازوت التدفئة ستكون من الماضي، ونتطلع لتوزيع الخبز سيكون بطريقة أفضل بعد تحسين النوعية بالأفران العامة، ومحاولة تحسينها بالأفران الخاصة”.
وختم اللقاء بقوله باكياً “المواطن بالنسبة لي هو سيّد، تحمّل الكثير، ولن نترك هذا المواطن، كل مواطن فواق رأسي، وأقول لمن يعجبه ولمن لا يعجبه، تزول الدنيا قبل أن تزول الشام، هذا الكلام أنا مسؤول عنه ومستعد لتعليقي بالمرجة”.
وردّ كثير من رواد منصات التواصل الاجتماعي على وزير تجارة النظام بالقول “نشكرك لأحاسيسك الراقية ولكن نريد منك بدل البكاء تخفيض الأسعار!”.
ووصف آخرون دموع وزير النظام خلال تصريحاته بـ “دموع التماسيح”، مطالبين إياه بالاستقالة وترك المنصب لمن هو قادر على تلبية مطالب المواطنين بتوفير السلع وتخفيض أسعارها.
ومنذ عدة أيام تتصدر أخبار من سيرفع النظام وحكومته “الدعم” عنهم واجهة الأحداث الاقتصادية والمعيشية في مناطق النظام، بالتزامن مع تسريب وثيقة تضم الفئات التي سيتم الرفع عنها ومن بينها فئة الموظفين الذين يملك الواحد فيهم منزلا أو أكثر، وغيرهم من الفئات الأخرى، الأمر الذي أثار جدلا واسعا وسخرية وغضبا كبيرين.