عثرت ميليشيا “حزب الله” اللبنانية، على جنودها الذين فقدوا في منطقة القلمون السورية بالقرب من الحدود اللبنانية، وذلك في 24 من تشرين الثاني الماضي.
وقال مراسلنا إن “دوريات تابعة للحزب تمكنت في الساعات الماضية، من العثور على بعض العناصر المفقودين في منطقة المحبة بريف دمشق، منذ أيام”.
وأفاد المراسل بأن “عثر على سيارة عسكرية في محيط منطقة المحبة، وبداخلها ثلاثة قتلى من عناصر الميليشيا، وكانت الجثث مكبلة الأيدي والأرجل”.
وأكد أن “القيادي الذي فقد مع عناصر الميليشيا قبل أيام، لم يتم العثور على جثته بين الجنود اللبنانيين الذين تم العثور على جثثهم في منطقة المحبة”، مبينا أن “الجنود القتلى كانوا مجردين من أجهزة الاتصال والأسلحة التي كانت بحوزتهم”.
وعقب نقل جثث القتلى إلى أحد المشافي الخاصة بالميليشيا في منطقة القلمون، انتشر مئات المقاتلين التابعين لـ “حزب الله” في المناطق الواقعة على الحدود السورية اللبنانية، وذلك بهدف البحث عن الفاعلين.
والأربعاء الماضي، أكدت منصة SY24 في تقرير لها، فقدان سيارة عسكرية تابعة لميليشيا “حزب الله”، بعد خروجها من أحد المقرات العسكرية في منطقة عسال الورد الحدودية، حيث كان على متنها 5 عناصر لبنانيين، بينهم قائد ميداني.
وجاء اختفاء عناصر “حزب الله”، بعد الأحداث التي اندلعت في بلدة “طفيل” الحدودية بالقرب من “عسال الورد” في القلمون الغربي، بين عناصر من جيش النظام السوري ومسلحي شركة سيزر من جهة، وأهالي البلدة من جهة أخرى، وذلك بسبب تجريف أشجار مثمرة من البساتين.
وأكد مصدر من أهالي البلدة، أن “موظفين شركة سيزر أغلبهم مطلوبين بمذكرات للقضاء والدولة اللبنانية، بسبب تجارة المخدرات والسلاح، حيث يتنقلون بين سوريا ولبنان بحرية تامة وأعمالهم مشبوهة بدون حسيب ولا رقيب”.
يشار إلى أن ميليشيا “حزب الله” اللبنانية، تعتبر القوة الأبرز في منطقة “القلمون”، وتقيم العشرات من حواجزها في القرى والبلدات الواقعة على الحدود بين سوريا ولبنان.