شددت قوات من “الحرس الجمهوري” والأجهزة الأمنية التابعة للنظام، من إجراءاتها داخل الأحياء السكنية في مدينة دمشق، منذ الإثنين الماضي وحتى الآن.
وقال مراسلنا في دمشق، إن “العشرات من عناصر الجيش، تمركزوا في وقت مبكر من يوم الثلاثاء، بجانب مقهى النوفرة في حي القيمرية، وبدأوا بإيقاف العسكريين التابعين للنظام في المنطقة، والتدقيق في إجازاتهم الخاصة، من حيث بدايتها ونهايتها”.
وأكد أن “العناصر قاموا أيضا بإجراء عمليات تفتيش للمواطنين أثناء مرورهم من المكان، بمن فيهم النساء وكبار السن”.
وأضاف أن “حافلة تقل عناصر من فرع الأمن العسكري، تتمركز منذ عدة أيام في منطقة البرامكة، وتحديدا في الجهة المقابلة لجامعة دمشق”.
ولفت المراسل إلى أن “هؤلاء العناصر تسببوا بحالة من الرعب بين طلاب الجامعة الذين باتوا يشعرون بالحصار المفروض عليهم، وذلك نظرا لتجول العناصر الأمنيين بلباس مدني في معظم الأحيان، وإيقاف الطلاب عشوائيا للتدقيق في بطاقاتهم الشخصية”.
وقبل أيام، شهدت منطقة البرامكة في مدينة دمشق، انتشارا كثيفا للدوريات التابعة لمباحث المرور، والتي ارتكبت عددا كبيرا من الانتهاكات بحق المدنيين، ونفذت عمليات اعتقال طالت عددا من الشبان.
يشار إلى أن المناطق الواقعة تحت سلطة النظام السوري وحلفائه، تعاني من عدم الاستقرار الأمني بسبب ممارسات الأفرع الأمنية والميليشيات التي تتعمد التضييق على المواطنين.