عقدت لجنة التفاوض عن مدينة الضمير في ريف دمشق، يوم الاثنين (2 نيسان/أبريل)، جولة من المفاوضات مع الجانب الروسي والنظام السوري.
وقالت لجنة التفاوض، إن “التفاوض مع الطرف الآخر كان على البقاء والحفاظ على أمن المدينة وليس التهجير والحرب “.
وناقشت اللجنة خلال جولة المفاوضات “ملف المعتقلين والإفراج عنهم”، كما أشارت إلى وضع “كافة الجهود للحفاظ على أمن وسلامة المدينة بتكاتف أهلها”.
كما دعت لجنة التفاوض جميع الأهالي وكافة الفعاليات لعدم تداول الشائعات والتعاطي معها بعقلانية، وتلقي الخبر من مصادره الموثوقة.
ووجه الجانب الروسي في وقت سابق، رسالة إلى المعارضة السورية، طالب فيها بإلقاء السلاح وتسليمه للنظام وتسوية وضع المقاتلين، أو الخروج من منطقة الضمير.