أكدت مديرية صحة إدلب أن نسبة الأشخاص الذين تلقوا اللقاح اللازم للوقاية من فيروس كورونا ما تزال منخفضة جدا، محذرة من تفشي ذروة جديدة في حال استمرار الامتناع عن تلقي اللقاح.
جاء ذلك في بيان صادر عن مديرية صحة إدلب، اطلعت منصة SY24 على نسخة منه.
وذكرت المديرية أن نسبة الأشخاص الذين تم تطعيمهم بلقاح كوفيد-19 في الشمال السوري، بلغت 5.11% من إجمالي السكان.
ولفتت المديرية إلى أن هذه النسبة منخفضة جداً ولا تحقق المناعة المجتمعية المطلوبة لمواجهة الجائحة.
ودَعت المديرية جميع الأهالي وخاصة الفئات المستهدفة باللقاح مراجعة مراكز لقاح كوفيد لتلقي لقاحاتهم، مؤكدة أن اللقاح هو الوسيلة الوحيدة التي تمكن الكوادر الطبية من محاصرة الوباء، والحيلولة دون الوصول إلى ذروة جديدة كتلك التي مرت بها المنطقة.
وحذّرت من أنه في حال تفشي ذروة جديدة فإنها ستخلف عشرات آلاف الإصابات، وتحصد آلاف الأرواح، مشددة على أن “اللقاح هو مسؤولية الجميع”.
وتعقيبًا على ذلك أفاد الدكتور “ياسر الفروح” المسؤول عن ملف الآثار الجانبية ضمن حملة اللقاحات ضد فيروس كورونا شمال سوريا، في تصريح خاص لمنصة SY24. ، باستمرار استمرار انخفاض حالات الإصابة بالفيروس خلال الأسبوع الاخير، مع انخفاض ملحوظ بعدد الوفيات والقبولات في المشافي”.
وأضاف أن “نسبة الإيجابية أصبحت مماثلة لتلك التي كانت في الشهر السابع من هذا العام، قبل تزايد الحالات”.
وتابع “نؤكد من جديد، على ان اللقاح مازال الوسيلة الفعالة في الحماية من المرض الشديد”.
وفي ما يخص استمرار تسجيل حالات الوفيات بالفيروس، أوضح “الفروح” أنها “انعكاس للفترة الماضية، وهي في مرحلة الانخفاض التدريجي”.
وأكد “الفروح” أن نسبة تلقي اللقاح في المنطقة ما تزال منخفضة، معتبرًا أن “هذا الأمر مقلق للغاية”.
وبلغ إجمالي الإصابات في عموم شمال غربي سوريا بلغ 92434 إصابة، وإجمالي حالات الشفاء بلغ 63644 حالة، في حين بلغ إجمالي حالات الوفيات 2264 حالة، حسب مديرية صحة إدلب.
