بـ “القنابل”.. النظام يبث الرعب في قلوب سكان مدينة سلمية!

Facebook
WhatsApp
Telegram

خاص - SY24

أكد مصدر حقوقي مطلع من أبناء محافظة حماة، أن النظام السوري يواصل اختلاق الذرائع والحجج الواهية لاستمرار  سياسة بث الخوف والرعب بين المدنيين حتى في المناطق الخاضعة لسيطرته. 

 

جاء ذلك على لسان الحقوقي “عبد الناصر حوشان”، تعليقًا على ادعاءات النظام بالعثور على 8 قنابل يدوية في إحدى حدائق مدينة سلمية بريف حماة. 

 

وادعت ماكينات النظام الإعلامية أن عمال النظافة في مدينة سلمية، عثروا على 8 قنابل يدوية منزوعة الصاعق قرب حديقة “آل الزين” في الحي الشرقي من المدينة، مشيرة إلى أنه تم إبلاغ الجهات المختصة، وهرعت وحدات الهندسة في ميليشيا “الدفاع الوطني” لتزيلها من المكان. 

 

وقال “حوشان” إن “ما يثير الاستغراب هو أن هذه القنابل لا يعثر عليها إلا في منطقة السلمية، وهذه المدينة تشكل عامل قلق لنظام لأن فيها هامش أوسع للذين ينتقدون سياسات النظام، وبالتالي يجب أن يكون هناك حجة لتخويفهم وبث الرعب في قلوبهم أو لضبط ايقاعهم، فلم يجدوا إلا الإعلان يومياً عن وجود القنابل في الأحياء السكنية”. 

 

وأضاف أنه “من المعروف أن القبضة الأمنية و شبيحة آل سلامة و شبيحة فاضل وردة منتشرة في كل حي و شارع و زقاق في السلمية، أي أن هذه الإعلانات هي لبث الخوف و الرعب في نفوس الناس ليبقوا تحت السيطرة وعدم الاحتجاج لا على سياسة النظام ولا على الوضع الاقتصادي  المتردي”. 

 

وتعد مدينة سلمية مرتعا لميليشيا “الدفاع الوطني”، وبسبب ذلك تشهد المنطقة حالة من الفلتان الأمني وانتشار ترويج المخدرات وتعاطيها. 

كما ترتكب هذه الميليشيا الكثير من الانتهاكات، أبرزها تجنيد الأطفال والزج بهم للقتال بين صفوفها، بعد إخضاعهم لدورات تدريب في معسكرات خاصة. 

ومنتصف العام الجاري، كرّم النظام السوري ميليشيا “الدفاع الوطني” التي تبسط سيطرتها على مدينة “سلمية” بريف حماة بعقود تأمين صحي شامل لهم ولأفراد عائلتهم، وذلك لمشاركتهم في القتال إلى جانبه ضد السوريين الرافضين لحكمه.

مقالات ذات صلة