أنذر فريق “منسقو استجابة سوريا”، المجتمع الدولي والأمم المتحدة، من أن بقاء مئات الآلاف من المدنيين في العراء شمال غربي سوريا بانتظار الحلول الإنسانية أو السياسية بات أمرًا غير مقبولًا.
جاء ذلك في بيان نشره الفريق واطلعت منصة SY24 على نسخة منه.
وذكر الفريق في بيانه أن “أكثر من مليون ونصف مدني مقيمين في المخيمات أصبحوا عاجزين من تأمين أدنى احتياجاتهم اليومية، مع ارتفاع كبير ومستمر في أسعار المواد الغذائية ومواد التدفئة، مع عجز واضح وفجوات كبيرة بين احتياجات النازحين وعمليات الاستجابة الإنسانية المقدمة من قبل المنظمات الإنسانية”.
وأضاف الفريق أن “الآلاف من المدنيين النازحين أمضوا ليلتهم السابقة في مخيمات النزوح التي تفتقر إلى أدنى مقومات الحياة الإنسانية، مع غياب أي نوع من الحلول لمقاومة فصل الشتاء، وخاصةً مع عودة الأضرار داخل المخيمات نتيجة هطولات مطرية جديدة في المنطقة”.
وحث الفريق المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية، العمل على تخفيف معاناة النازحين والعمل على إيقافها من خلال زيادة وتيرة العمليات الإنسانية في المنطقة، والعمل على إيجاد حلول جذرية تنهي تلك المعاناة الممتدة منذ أكثر من عشر سنوات وحتى الآن.
ونشر الفريق مجموعة من الصور لنازحين في مخيمات الشمال السوري، لافتا إلى أن الآلاف من المدنيين النازحين أمضوا ليلتهم السابقة في مخيمات النزوح التي تفتقر إلى أدنى مقومات الحياة الإنسانية، مع غياب أي نوع من الحلول لمقاومة فصل الشتاء، وخاصةً مع عودة الأضرار داخل المخيمات نتيجة هطولات مطرية جديدة في المنطقة.
ومطلع تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، حذّر نائب المنسق الأممي الإقليمي في الملف السوري “مارك كوتس”، من “مأساة” ستواجه قاطني المخيمات مع حلول الشتاء.
وبين الفترة والأخرى يسلط “كوتس” الضوء على حال قاطني المخيمات في الشمال السوري، سواء الأطفال منهم أو حتى النساء وأيضًا المسنين، يضاف إلى ذلك استنكاره وتنديده للهجمات العسكرية من قوات النظام السوري وروسيا على منطقة إدلب.
وقبل فترة قصيرة، لفت “منسقو الاستجابة” الانتباه، إلى أن أعداد المخيمات شمال غربي سوريا وصلت إلى 1489مخيمًا، يقطنها 1512764 نازحًا، من بينها 452 مخيمًا عشوائيًا يقطنها 233671 نازحًا.