بسلاحه الخاص.. مقاتل لبناني يقتل نفسه في دمشق

Facebook
WhatsApp
Telegram

خاص - SY24

شهدت منطقة “السيدة رقية” المعقل الأبرز للميليشيات الإيرانية داخل مدينة دمشق، استنفارًا وانتشارًا أمنيًا كبيرًا لميليشيا “حزب الله” اللبنانية، الخميس 9 كانون الأول الحالي.

وقال مراسلنا في مدينة دمشق، إن “عددا كبيرا من السيارات المحملة بمقاتلين تابعين لميليشيا حزب الله، انتشروا في منطقة السيدة رقية، عقب إصابة أحد المقاتلين التابعين لها بطلق ناري”.

وذكر أن “المقاتل هو أحد عناصر الميليشيا المتواجدين على حاجز مدخل السيدة رقية، من جهة باب توما، وأصيب برصاصة في رأسه، أدت إلى مقتله على الفور”.

وأشار إلى أن “الميليشيا توقعت أن يكون المقاتل الذي يحمل الجنسية اللبنانية، قد قتل نتيجة هجوم على الحاجز، لكن العناصر المتواجدين على الحاجز أكدوا أن العنصر المقتول أطلق النار على نفسه عن طريق الخطأ”.

والأحد الماضي، اختطف مقاتل لبناني تابع لميليشيا “حزب الله” على أطراف بلدة “المليحة” من جهة بلدة “جسرين” في الغوطة الشرقية، وبالرغم من عمليات البحث المكثفة التي قامت بها الدوريات التابعة لـ “الحزب”، إلا أن جميع محاولاتها باءت بالفشل ولم تتمكن من العثور عليه حتى الآن.

كما فقدت الميليشيا بتاريخ 2 تشرين الثاني الماضي، أحد جنودها في بلدة “دير سلمان” بالغوطة الشرقية، والتي اتهمت “عناصر الحرس الجمهوري” في المنطقة بالوقوف وراء اختفائه.

يذكر أن الميليشيات الإيرانية تنتشر داخل مدينة دمشق، وتسيطر على معظم الأحياء القديمة فيها، بالإضافة إلى عشرات القرى والبلدات في الغوطة الشرقية، وتحديدا القريبة من مطار دمشق الدولي، الذي يضم مقرات للحرس الثوري وحزب الله، ومستودعات ضخمة تضم كميات كبيرة من الأسلحة والصواريخ.

مقالات ذات صلة