وقعت جريمة قتل بشعة في محافظة درعا الخاضعة لسيطرة النظام السوري وحلفائه، وهي الجريمة الثانية التي تشهدها المحافظة خلال السبعة أيام الماضية.
وقال مراسلنا في درعا، إنه “عثر على جثة الشاب حسين عبد الحافظ غنيم، وجثة شقيقه علي، على أطراف جسر الغريا الغربية، بالقرب من الأوتوستراد الدولي الواصل بين دمشق وعمان”.
وأضاف “الآثار التي ظهرت على الجثتين، تؤكد تعرضهما للتعذيب قبل تصفيتهما بطلق ناري في الرأس”.
وأكدت مصادر محلية، أن “حسين وعلي يعملان في تجارة المحروقات، ولا ينتميان لأي جهة عسكرية”، مشيرة إلى أن “المعلومات الأولية تشير إلى أن الجريمة وقعت بقصد السرقة”.
هذه الجريمة هي الثانية خلال الأيام الأخيرة، حيث سبقتها جريمة في أول أيام كانون الأول الجاري، راح ضحيتها المواطن “محمد موسى الشحادات”، وابنه “خالد”.
ووقعت الجريمة في مدينة داعل بريف درعا الأوسط، والتي نفذها لصوص مجهولون بهدف سرقة الأموال التي كانت داخل منزل الضحية.
وتشهد مناطق سيطرة النظام والميليشيات الروسية والإيرانية، حالة من الفلتان الأمني، سواء على صعيد جرائم القتل أو الخطف إضافة لحوادث السرقة والنهب وتجارة وترويج المخدرات.
وبحسب مصادر إعلامية موالية، فقد سجلت في مدينة حلب فقط خلال عام 2019، أكثر من 5 آلاف جريمة، معظمها ارتكب على يد “الشبيحة”، والقسم الأكبر منهم لم يخضع لأي نوع من أنواع المحاسبة.
