قُتل وجُرح عدد من المدنيين جراء تجدد القصف الروسي من الطيران الحربي على ريف إدلب في شمال غربي سوريا يوم أمس السبت 11 كانون الأول/ ديسمبر، في خرقٍ جديد لاتفاق وقف إطلاق النار الموقع بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب إردوغان.
وقال مراسل SY24 إن الطيران الحربي الروسي شن غارة جوية بـ 3 صواريخ فراغية على منطقة اليعقوبية التابعة لمدينة جسر الشغور بريف إدلب الغربي، ما أدى لمقتل 3 مدنيين بينهم طفل وإصابة 13 آخرين بجروح متفاوتة.
وأكد الدفاع المدني السوري في تغريدة على حسابه الرسمي في “تويتر” أن جميع المصابين نساء وأطفال (9 أطفال و4 نساء)، واستجابت فرقه للغارات الروسية وعملت على نقل المصابين إلى المشافي الميدانية القريبة من المنطقة.
اللحظات الأولى من استجابة فرقنا للغارات الجوية الروسية، اليوم السبت 11 كانون الأول والتي استهدفت محيط بلدة الجديدة بريف #إدلب الغربي، وأدت لمقتل 3 أشخاص، بينهم طفل، وإصابة 13 آخرين (9 أطفال و 4نساء). #الخوذ_البيضاء pic.twitter.com/hvJ8YNuUYe
— الدفاع المدني السوري (@SyriaCivilDefe) December 11, 2021
كذلك، تزامن القصف الجوي مع قصف صاروخي بأكثر من 30 قذيفة، نفذته قوات النظام السوري على قرية القاهرة بمنطقة سهل الغاب في ريف حماة، وسط معلومات عن سقوط خسائر بشرية.
ومنذ بداية حزيران وحتى نهاية تشرين الأول، استجاب الدفاع المدني إلى أكثر من 700 هجوم، قتل على إثرها أكثر من 150 شخصاً، من بينهم 59 طفلاً، و23 امرأة.
يشار إلى أن منطقة إدلب وما حولها، تتعرض لقصف المكثف من قبل قوات النظام وروسيا وإيران، بشكل شبه يومي، بالرغم من اتفاق وقف إطلاق النار المبرم بين روسيا وتركيا، منذ الخامس من آذار عام 2020.
اللحظات الأولى من استجابة فرقنا للغارات الجوية الروسية، اليوم السبت 11 كانون الأول والتي استهدفت محيط بلدة الجديدة بريف #إدلب الغربي، وأدت لمقتل 3 أشخاص، بينهم طفل، وإصابة 13 آخرين (9 أطفال و 4نساء).
