أثارت “الصفعة” التي تلقاها أحد لاعبي منتخب اليمن لكرة القدم للناشئين، غضب عدد كبير من الناشطين اليمنين الذين طالبوا الاتحاد الآسيوي والفيفا باتخاذ عقوبات قاسية بحق أحد الإداريين في منتخب النظام السوري للناشئين.
وفي التفاصيل التي تابعتها منصة SY24، شهدت المباراة التي جمعت المنتخبين ضمن بطولة غرب آسيا، أمس السبت، اعتداء وُصف بـ “غير الأخلاقي” من أحد إداريي منتخب النظام عندما صفع لاعباً يمنياً فاستحق البطاقة الحمراء.
وأثار هذا التصرف الذي وصفه ناشطون رياضيون بـ “الأرعن” ردود فعل غاضبة حتى بين عشاق كرة القدم داخل سوريا وخارجها، مؤكدين أنه سيجلب لرياضة النظام لكرة القدم المزيد من العقوبات فضلاً عن السمعة السيئة تجاه هذا التصرف.
الصحفي اليمني “خليل العمري” ردّ على هذا التصرف قائلا ” مساعد منتخب سوريا يفقد لياقته وأخلاقه الرياضية ويصفع لاعب منتخبنا الوطني”.
وأضاف “كرت أحمر لا يكفي وعلى الفيفا اتخاذ إجراءات إضافية ضد هذا الشبيح”.
مساعد منتخب سوريا يفقد لياقته واخلاقه الرياضية ويصفع لاعب منتخبنا الوطني ..
— خليل العمري Khalil Muthanna (@Khalilmyemen) December 11, 2021
كرت احمر لا يكفي وعلى الفيفا اتخاذ اجراءات اضافية ضد هذا الشبيح #اليمن_سوريا pic.twitter.com/MtXgn6Jqh4
وطالب عدد من اليمنيين من رواد منصة “تويتر”، بحرمان منتخب النظام لكرة القدم للناشئين من أي مشاركات رياضية قادمة، وفرض عقوبات رادعة بحق مساعد مدرب منتخب النظام الذي وجّه “الصفعة” للاعب اليمني.
الصحفي اليمني “هشام الجرادي” أكد قائلا إنه “لا يكفي الكرت الأحمر، الاعتداء على طفل من قبل رجل كبير قضية جنائية”.
لحظة الاعتداء بالضرب على لاعب منتخبنا للناشئين من قبل مساعد مدرب المنتخب السوري
— هشام الجرادي (@hishamgaradi) December 11, 2021
لايكفي الكرت الأحمر هذه قضية جنائية
الاعتداء على طفل من قبل رجل كبير…
قلبي مقهور …#الاعتداء_على_لاعب_المنتخب_اليمني#اليمن #سوريا pic.twitter.com/kSlkmaOt4T
وفي السياق ذاته قال ناشطون يمنيون آخرون “انتصر المنتخب اليمني رياضياً وأخلاقياً، وخسر المنتخب السوري ومدربه رياضياً وأخلاقياً، لابد من تحرك جاد من قبل وزرة الشباب والرياضة لاتخاذ قرار مناسب بحق من اعتدى على اللاعب اليمني”.
وتابع آخرون بالقول “قيام مساعد مدرب المنتخب السوري بصفع الطفل اليمني جريمة مشهودة على مرآى ومسمع العالم، يجب المطالبة بضبطه وإحالته للقضاء لأقرب شرطة ونيابة، فالجريمة النكراء خرق للإعلان العالمي لحماية الطفولة واعتداء على سلامة طفل حدث”.
ولم تقتصر ردود الفعل على المطالبات بإنزال أقسى العقوبات بحق مساعد مدرب منتخب النظام للناشئين، بل امتدت لوصف جميع مسؤولي الرياضة التابعين للنظام بـ “التشبيح وقلة الأخلاق”.
يشار إلى أن منتخب النظام للناشئين بكرة القدم خرج من بطولة غرب آسيا بعد خسارته نصف النهائي أمام منتخب اليمن بنتيجة هدفين لهدف.