سجّلت الجهات الطبية العاملة شمال غربي سوريا، حالة وفاة واحدة بفيروس كورونا خلال الساعات القليلة الماضية، في تطور ملحوظ بما يخص انتشار الفيروس في المنطقة.
جاء ذلك بحسب “شبكة الإنذار المبكر والاستجابة للأوبئة”، والتي أعلنت عن تسجيل حالة وفاة واحدة بالفيروس، أمس الإثنين، لافتة إلى أنه في اليومين الماضيين لم تشهد المنطقة أي حالات وفيات جديدة بالفيروس.
وبلغ إجمالي الإصابات بالفيروس، حسب المصدر ذاته، 92698 إصابة، وإجمالي حالات الشفاء 65360 حالة، في ارتفعت أعداد الوفيات إلى 2273 حالة وفاة.
وحتى تاريخ 11 كانون الأول الجاري بلغ عدد التحاليل المجراة شمال غربي سوريا 322.339 تحليلًا، منها 92.629 حالة إيجابية انتشرت (شمال وغرب حلب، ومحافظة إدلب) ، تماثل منها 65.080 للشفاء و توفيت للأسف 2.272 حالة (قبل أن يتم تسجيل حالة جديدة أمس الإثنين)، ويبقى 25.277 حالة فعالة، حسب الدكتور “رامي كلزي” مدير البرامج في وزارة الصحة بالحكومة السورية المؤقتة، في تصريح خاص لمنصة SY24.
وأضاف “كلزي” قائلًا: “حاليًا نراقب بحذر المتحور الجديد (أوميكرون)، حيث لم تسجل أي حالة منه لحد الآن و لكن هناك مخاوف و توقعات بأن يصل إلى شمال غربي سوريا في أي لحظة”.
وجدّد توصياته لسكان المنطقة بالقول: “نوصي أهلنا في المناطق المحررة بأخذ الوباء على محمل الجد رغم انحسار الموجة لأنها ممكن ان تعود في أي وقت و بمتحورات جديدة قد تكون أشد فتكاً و أكثر سوءاً من المتحورات السابقة، والتوجه لأخذ اللقاح حيث أنه يخفف كثيرا من شدة الأعراض واحتمال القبول في المستشفى، و يقلل بشكل واضح من احتمال و نسب الوفاة”.
بدوره، أطلق “فريق لقاح سوريا” حملة بعنوان “دعونا نتغلب على الفيروس معًا”، بهدف توعية السكان حول فيروس كورونا، إضافة إلى حث الأهالي لأخذ اللقاح.
كما تهدف الحملة إلى الوقوف بوجه الشائعات التي يتم نشرها حول الفيروس، والتي تؤدي بدورها إلى التأثير على الأهالي وبالتالي ضعف الإقبال على تلقي اللقاح.
ودعى الفريق جميع من أعمارهم فوق الـ 18 عامًا وخاصة أصحاب الأمراض المزمنة “أمراض القلب والشرايين، أمراض الجهاز التنفسي، ومرضى السكري”، إلى أخذ جرعتين من اللقاح اللازم للوقاية من كورونا.
