عناصر أجنبية تتحرك في ريف دمشق.. ماذا فعلت؟

Facebook
WhatsApp
Telegram

خاص - SY24

تواصل الميليشيات الإيرانية تحركاتها المريبة في ريف دمشق، والتي تتم بهدف ترسيخ وجودها في المنطقة، حيث أقامت نقطة عسكرية جديدة في المنطقة الفاصلة بين قرية “خربة الورد” وبلدة “الحسينية”.

وأفاد مراسلنا، بأن “قوات تابعة لميليشيا فاطميون، قامت برفع سواتر ترابية، ونشرت أكثر من سبعة عناصر من الجنسية الأفغانية في تلك المنطقة”.

وأكد أن “الميليشيا وضعت راجمة صواريخ وعددا من السيارات المصفحة المزودة برشاشات ثقيلة، بعد تثبيت النقطة العسكرية في المنطقة، قبل أيام”.

وأضاف أن “القوات التي نفذت المهمة، كانت موجودة في مطار دمشق الدولي الخاضع لسيطرة ميليشيا الحرس الثوري الإيراني وميليشيا حزب الله اللبنانية”.

ولفت المراسل إلى أن “عناصر الميليشيا يقومون بإيقاف المدنيين أثناء مرورهم من المنطقة، وتحديدا السيارات المحملة بالبضائع، بغية إجبارهم على دفع إتاوات لا تقل عن 100 ألف ليرة سورية، مقابل السماح لها بالعبور”.

ومنذ نهاية أيلول/سبتمبر الماضي، لم تهدأ تلك التحركات للميليشيات الإيرانية أو المدعومة منها، وكان من بينها التحركات التي رصدها مراسلنا في حي باب شرقي بالعاصمة دمشق باتجاه حي التضامن جنوب دمشق، والتي تزامنت مع توافد “الحجاج الإيرانيين” إلى قلب دمشق للاحتفال بذكرى “أربعينية الحسين”.

وفي 8 تشرين الثاني الماضي، رصد مراسلنا في دمشق انتشارًا لميليشيا “فاطميون” داخل حي الشاغور، مبينًا أنه الانتشار الأول من نوعه منذ أكثر من عامين. 

 

وأوضح أن “تلك الميليشيا تلقت تعليمات وأوامر من أحد القياديين في ميليشيا الحرس الثوري الإيراني بتوجيه قوة عسكرية من حي الشاغور باتجاه منطقة الحجيرة، ما دفعها لنشر دورياتها لتأمين الحي أثناء خروج التعزيزات”.

 

تجدر الإشارة إلى أنه وخلال العام الجاري، قامت الميليشيات الإيرانية بنقل قسم كبير من مقراتها من مناطق في قلب دمشق إلى جنوبها في “ببيلا، بيت سحم، وحجيرة”، إذ باتت هذه المناطق هي المعقل الرئيسي لهم.

مقالات ذات صلة