أعلنت الناشطة والشاعرة الإيطالية “فرانشيسكا سكالينجي”، عن تضامنها مع الحملة التي أطلقها ناشطون سوريون “راجعين بلا أسد”، وذلك بمناسبة الذكرى الخامسة لسقوط مدينة حلب بيد النظام السوري في شهر كانون الأول 2016.
وقالت “فرانشيسكا” حسب ما وصل بمنصة SY24: “متضامنة مع من يريد رؤية حلب مرة أخرى ولكن بدون الأسد”، وأرفقت عبارتها بوسم هاشتاغ #راجعين_بلا_اسد.
وأضافت أنه “بمناسبة الذكرى الخامسة لسقوط حلب بيد النظام، أطلق ناشطون حملة راجعين بلا أسد، (في الواقع باللغة العربية هي: لنعود بلا أسد)”.
وتابعت أن “العديد من أبناء حلب في المنفى يشاركون ذكريات مدينتهم، ويتمنون رؤيتها مرة أخرى على الأقل، ولكن بدون العلم البعثي”.
وشاركت “فرانشيسكا” تضامنها مع حملة “راجعين بلا أسد” بمنشورات باللغة الإنكليزية والإيطالية وحتى العربية، إضافة إلى نشر اللوغو الخاص بالحملة على حسابها في “الفيس بوك”.
وتوجه عدد من الناشطين السوريين من أبناء مدينة حلب المهجرين والنازحين عنها وحتى من أبناء المحافظات الأخرى، بالشكر للناشطة الإيطالية “فرانشيسكا”، مشيدين في الوقت ذاته بتضامنها المستمر مع السوريين وثورتهم في وجه النظام السوري وداعميه.
وحملة #”راجعين_بلا_أسد”، هي حملة تهدف إلى حشد ومناصرة قضايا المهجرين من جميع المحافظات السورية لإحياء ذكرى تهجيرهم على يد النظام السوري، حسب بيان للقائمين على تلك الحملة.
وأكدوا أن الحملة تأتي “للتذكير بتضحيات الشعب السوري خلال السنوات الماضية، وللتأكيد على حقوق النازحين والمهجرين السوريين في العودة الطوعية والكريمة إلى مدنهم وقراهم ضمن بيئة آمنة ومستقرة لبناء مستقبل سوريا بلا أسد”.
ودعا القائمون على الحملة جميع السوريين داخل سوريا وخارجها إلى “توحيد الجهود للمطالبة بحقوقنا كسوريين أولاً ومهجرين ضحوا بالغالي والنفيس لنيل الحرية والكرامة، لنحقق العدالة لمحاسبة مجرمي الحرب وعلى رأسهم (النظام السوري)”.
يذكر أن نهاية العام 2016، شهد عملية عسكرية واسعة للميليشيات الإيرانية بدعم روسي، والتي انتهت بمقتل آلاف المدنيين وتهجير عدد كبير من أبناء مدينة حلب، وسيطرة النظام السوري وداعميه عليها.