أثار وصول “قنبلة يدوية” إلى داخل إحدى المدارس في حي “الزهراء” الخاضع لسيطرة النظام السوري وقواته الأمنية، استغراب واستياء عدد من المواطنين القاطنين داخل الحي وخارجه.
وفي التفاصيل التي وصلت لمنصة SY24، أكدت مصادر محلية من داخل حي “الزهراء” بإصابة أحد الأطفال بشظايا في اليد جراء انفجار قنبلة يدوية في باحة مدرسة “السيدة رقية”، وذلك أثناء تواجده مع مجموعة من الأطفال في باحة المدرسة خارج أوقات الدوام الرسمي.
وذكرت المصادر أن الطفل تم نقله إلى إحدى المستشفيات وتم بتر أجزاء من يده إضافة لوضعه تحت المراقبة بعد إجراء العمل الجراحي اللازم له.
وعبّر عدد من المواطنين داخل مدينة حمص عن مخاوفهم من وصول “القنابل” إلى داخل المدارس، خاصة بعد انتشارها بشكل ملحوظ وبشكل خاص في المناطق الساحلية التي تعتبر الحاضنة الشعبية الأكبر للنظام.
ودفعت حالة الفلتان الأمني بكثير من الموالين إلى تشبيه مناطق النظام التي تنتشر فيها “القنابل” بين أيدي المدنيين بأنها “دولة مافيا وغابة وحوش”، بينما عبّر آخرون عن استيائهم من هذه الظاهرة بعبارة ” بلدنا صارت مقبرة بدل ما نزرع شجر عم نزرع بشر”.
وبين الفترة والأخرى تعود أخبار “القنابل” إلى الواجهة من جديد في مناطق سيطرة النظام السوري، بعد أن خفّت وتيرتها خلال الأيام القليلة الماضية، بالتزامن مع استمرار حالة الفلتان الأمني وانتشار الجريمة وخاصة السرقة في تلك المناطق.