زفّ مهتمون بملف اللاجئين السوريين في دول الجوار، بشرى سارة تتعلق بتحرك أممي جديد لإعادة توطين عدد من اللاجئين المتواجدين على الأراضي اللبنانية في دول مثل كندا وأستراليا.
وفي التفاصيل التي تابعتها منصة SY24، أكد المهتمون بهذا الملف أن مفوضية الأمم المتحدة وبالتعاون مع الدول الأوروبية، اتخذت قرارا برفع نسبة برنامج التوطين لعام 2022، و2023 إلى نسبة 30% عن الأعوام السابقة.
ونصحت المصادر ذاتها جميع اللاجئين السوريين من أصحاب الملفات العالقة قبل عام 2015، بالتوجه إلى مكاتب مفوضية اللاجئين من أجل تحديث بياناتهم، على أمل أن يكون هناك أمل لتحريك ملفاتهم باتجاه إعادة التوطين في بلد ثالث.
وأبلغت المصادر بعض اللاجئين السوريين أن السفارة الكندية في لبنان بصدد تحريك نحو 140 ملف لعائلات أجرت فحوصًا طبية ما بين شهر نيسان وشهر آب 2021، مشيرة إلى أنه سيتم الاتصال قريبًا بأصحاب هذه الملفات لإبلاغهم بأن ملفاتهم مكتملة وأن موعد سفرهم قد اقترب.
ونوّهت المصادر إلى أنه بعد مرحلة اكتمال الملف ستكون مرحلة اتخاذ القرار، ومن بعدها مرحلة تحديد موعد للسفر.
ولفتت المصادر إلى أنه تم الاتصال بأربع عائلات للسفر إلى كندا، مطلع العام الجاري، وذلك بعد أن تم التقديم من قبل أصحابها بين عامي 2018 و2019.
كما زفّت المصادر بشرى أخرى تتعلق بقرب تحديد مفوضية اللاجئين، مواعيد السفر لعدد من العائلات السورية اللاجئة في لبنان، وذلك باتجاه أستراليا وهولندا والنرويج وأيرلندا.
وقبل أيام، حذّرت مصادر مهتمة بأحوال اللاجئين السوريين في دول الجوار مثل لبنان والأردن وغيرها، من تعرض اللاجئين لعمليات نصب واحتيال مقابل تحريك ملفاتهم للتوطين في بلد أوروبي ثالث.
وأنذرت المصادر جميع اللاجئين بأن يكونوا حذرين من هؤلاء الأشخاص، مطالبين في الوقت ذاته التبليغ عن أي شخص يحاول استغلال حاجة اللاجئين السوريين الماسة للسفر.
وتؤوي لبنان ما يقارب من مليون لاجئ سوري حسب إحصائيات غير رسمية، بينما تقول السلطات اللبنانية إن عددهم يصل إلى 1.5 مليون لاجئ سوري، يواجهون ظروفا اقتصادية غاية في السوء.
