روسيا تدعي أنها ضامنة للسلام في سوريا.. وبرلماني يشيد بنفوذها!

Facebook
WhatsApp
Telegram

خاص - SY24

أشاد عضو برلمان النظام السوري، المدعو “خالد العبود”، بتصريحات وزير الدفاع الروسي “سيرغي شويغو” بأن قوات بلاده هي الضامن الرئيسي لحفظ السلام في سوريا، متجاهلًا حجم الجرائم التي ارتكبتها روسيا بحق السوريين في عدد من المدن والبلدات. 

 

وقال “العبود” إن “النفوذ الروسيّ في المنطقة هامّ جدّاً، وهو نفوذ جاء على حساب نفوذ النسق الذي تقوده الولايات المتحدة”. 

 

وأضاف أن هذا النفوذ الروسيّ تشكّل بعد صراعٍ دوليّ هامّ، استقوى به (رأس النظام السوري بشار الأسد)، على إمكانيّة أن يفشل في مواجهة صد عدوان النسق الذي قادته الولايات المتحدة عليه. 

 

وتابع أن “الولايات المتحدّة تعتقد أنّها قادرة على تحديد حجم النفوذ الروسيّ في المنطقة، بحيث يبقى في حدود حاجتها له تماماً، ولا تريد له أن يتضخّم أو يزداد، أو يتساكن مع نفوذ حلف المقاومة ذاته”. 

 

وسبق كلام “العبود”،  تأكيد وزير الدفاع الروسي “سيرغي شويغو” في اجتماع موسع لقادة وزارة الدفاع بمشاركة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن مجموعة القوات الروسية تبقى هي الضامن الرئيسي لحفظ السلام في سوريا”. 

 

ولفت “شويغو” إلى أن وجود القوات الروسية جنوبي سوريا، ساهم في تفادي إراقة الدماء واستقرار الأوضاع في محافظة درعا، حسب تعبيره. 

 

وادّعى أنه “منذ بداية المهمة العسكرية الروسية في سوريا، عاد أكثر من 2.3 مليون مواطن سوري إلى منازلهم، ونفذ العسكريون الروس أكثر من ثلاثة آلاف عملية إنسانية، وتم تسليم أكثر من خمسة آلاف طن من المواد، كما قدم الطاقم الطبي العسكري المساعدة لـ 132 ألف مدني”. 

 

الجدير ذكره أنه منتصف العام الجاري، اتهم “خالد العبود”، اللواء الثامن المدعوم من روسيا في المنطقة الجنوبية، بعرقلة الانتخابات التي وصفت بـ “المسرحية”، إضافةً إلى ترهيب الأهالي لمنعهم من المشاركة فيها، مناشدًا الروس للتدخل والضغط على المجموعات التابعة لروسيا في الجنوب لوقف ممارساتها بحق الأهالي، على حد تعبيره. 

وفي 7 أيار/مايو الماضي، نشر “العبود” مقالا هاجم فيه روسيا حمل عنوان “ماذا لو غضب الأسد من بوتين”، الأمر الذي أثار غضب موالين ومنهم أعضاء في مجلس الشعب التابع للنظام السوري.

مقالات ذات صلة