سكان “الركبان” يتحدون “كورونا” على طريقتهم الخاصة!

Facebook
WhatsApp
Telegram

خاص - SY24

أكد مصدر محلي إغاثي داخل مخيم “الركبان” على الحدود السورية الأردنية، أن سكان المخيم يتحدون فيروس كورونا على طريقتهم الخاصة، من خلال الاعتماد على مصادر طبية بديلة للوقاية من الإصابة به، لافتًا إلى المخاوف من اقتراب الجائحة من المخيم. 

 

جاء ذلك على لسان “محمود قاسم الهميلي” مدير مكتب الإغاثة في الإدارة المدنية في المخيم، في تصريحات لمنصة SY24 

 

وقال “الهميلي” إنه “لا يوجد أي اهتمام دولي سواء إغاثي أو صحي أو إنساني لإرسال ما يلزم للكشف عن انتشار فيروس كورونا في المخيم”. 

 

وفي وقت أعرب فيه “الهميلي” عن تأكيده بأن الفيروس منتشر في المخيم، أشار إلى أن الأهالي بدأو يعتمدون على تناول “الثوم أو البصل أو الليمون” لوقاية أنفسهم من خطر الإصابة بالفيروس. 

 

وأضاف “نناشد عبر منصتكم كافة المنظمات الدولية التحرك وتوفير إسطوانات الأوكسجين على الأقل، خاصة وأن المخيم يشهد موجة (نزلات برد قوية)، إضافة إلى العمل على توفي مراكز لعزل المرضى في حال تأكد الإصابات بالفيروس”. 

 

ولفت الانتباه إلى توثيق أكثر من حالة وفاة خلال الفترة القصيرة الماضية “يعتقد أنها بسبب فيروس كورونا”. 

 

وذكر “الهميلي” أنه شعر بتعرضه للإصابة بفيروس كورونا وأنه لجأ إلى حجر نفسه صحيا مدة 14 يومًا إلى أن تعافى بشكل تام، مبينًا أنه اعتمد طيلة فترة العلاج على “حب السيتامول”. 

 

وفي سياق حديثه، أوضح “الهميلي” أن سعر الظرف الواحد من “السيتامول” وصل إلى 2500 ليرة سورية وهو غير متوفر إلا عن طريق المهربين و”تجار الأزمات”، نظرًا لاستعماله بشكل كبير بين قاطني المخيم. 

 

ويؤوي المخيم نحو 12000 شخصًا، أغلبهم من الأطفال والنساء والشيوخ والمرضى، في حين يصف السكان المخيم بأنه أشبه بـ “معتقل على هيئة مخيم”، لافتين إلى أن هذا المخيم العشوائي يفتقد إلى أدنى مقومات الحياة.

مقالات ذات صلة