شن عدد من المؤيدين وبشدة لرأس النظام السوري “بشار الأسد”، هجومًا كاسحًا على النظام وحكومته بسبب استمرار انقطاع التيار الكهربائي لفترات باتت تفوق قدرتهم على التحمل حسب تعبيرهم.
والبداية كانت مع “دريد الأسد” ابن عم رأس النظام، والذي وصف حكومة النظام بـ “الجبناء”، تعبيرًا عن سخطه الشديد من واقع الكهرباء الذي يزداد ترديًا يومًا بعد يوم.
وقال “دريد الأسد” على حسابه في “فيسبوك”، حسب رصد منصة SY24، “أن يأتي التيار الكهربائي إلى بيوتنا ومحالِنا نصف ساعة خلال اليوم الكامل هو فعل جبان بامتياز، كونوا شجعان بما يكفي واقطعوه كليًا”.
وأضاف أن ما يجري هو ” تجرؤ على حق الناس بحياة كريمة لهم ولأولادهم، وبالتالي من حق السوريين الحصول على الطاقة باعتبارها محتكرة من قبل الدولة، لذا يجب أن يكون هناك حل”.
وتابع قائلًا “الاطفال مرضى والجو بارد وجدران منازل الناس تكاد تتجمد، وطلاب المدارس والجامعات، والمزارعون، والصناعيون، وربات المنازل، وكبار السن الذين يحتاجون لرعاية صحية، والعمل والحرفيون، والمحال التجارية والأسواق، والخدمات، كل شيء مفقود بظل هذه الظروف، هل بقي شيء آخر”؟
وفي السياق ذاته، وصف الممثل المؤيد للنظام السوري المدعو “فراس إبراهيم”، قطع التيار الكهربائي وزياد ساعات التقنين بـ “قلة الأدب”.
وقال “إبراهيم” حسب ما رصدت منصة SY24، إن ” قطع الكهرباء خلال ساعات معينة كان اسمه تقنين، القطع الآن صار اسمه قلة أدب”.
وأعرب عدد من القاطنين في مناطق النظام السوري عن تأييدهم للهجوم الكاسح على النظام وحكومته بسبب الكهرباء، وعبّروا عن ذلك بعبارة “لك قرفنا عيشتنا ولا حياة لمن تنادي”.
ومطلع الشهر الجاري، زفّ النظام وعلى لسان مدير التخطيط في وزارة الكهرباء التابعة له المدعو” أدهم بلان”، بأن “الشهر الحالي والقادم هما الأصعب كهربائياً في هذا الشتاء، بسبب ارتفاع الحمولات والطلب على الكهرباء مقابل تراجع توريدات الغاز، التي وصلت حتى حدود 7.5 ملايين متر مكعب يومياً خلال الأيام الأخيرة.
وبين الفترة والأخرى تزيد تلك التصريحات من حدة غضب وسخط المواطنين القاطنين في مناطق سيطرته، والتي تصل