تزايدت في الأشهر الأخيرة وتيرة بناء وإقامة قواعد عسكرية في مدن وبلدات القلمون بريف دمشق، من قبل ميليشيا “حزب الله اللبناني”، والميليشيات الأخرى التابعة لـ “الحرس الثوري الإيراني”.
وقال مراسلنا في منطقة “القلمون”، إن “ميليشيا حزب الله بدأت ببناء قاعدة عسكرية لها على أطراف منطقة التواني، قبل أيام”، مشيرا إلى أن “القاعدة تضم أماكن مخصصة لإقامة الجنود، إضافة إلى مستودع ضخم للسلاح والذخيرة”.
وأوضح أن “الحزب أرسل معدات عسكرية ولوجستية وشاحنات محملة بالأسلحة والذخيرة من مواقعه في القطيفة والنبك إلى القاعدة الجديدة، مساء أمس الخميس، إضافة إلى أكثر من 40 مقاتلا لبنانيا”.
ولفت المراسل إلى أنه “تم تجهيز المكان بنظام مراقبة متطور، وبناء 3 مخارج سرية، كونه يضم غرفة عمليات خاصة بالحزب في المنطقة”.
وعملت منصة SY24 عبر مصادر خاصة، أن “المدعو أبو عباس لبناني الجنسية، هو المسؤول المباشر عن القاعدة والمستودع، وله مكتب خاص وغرفة للمبيت وقاعة اجتماعات خاصة”.
وتعتبر ميليشيا “حزب الله” اللبنانية القوة الأبرز في منطقة “القلمون”، حيث تقيم العشرات من حواجزها في المنطقة، إضافة إلى عدد كبير من المقرات ومستودعات الأسلحة.
