أعرب عدد من القاطنين في مناطق سيطرة “قوات سوريا الديمقراطية” شرقي سوريا، عن المخاوف من فرض حظر صحي نظرًا لاستمرار الارتفاع بأعداد الإصابات بفيروس كورونا.
جاء ذلك بعد إعلان هيئة الصحة في المنطقة عن تسجيل 25 إصابة في يوم واحد توزعت على مختلف المدن والبلدات منها 18 حالة ذكور و7 حالات من الإناث.
وبلغ إجمالي الإصابات بالفيروس في عموم المنطقة الشرقية 37141 حالة، وإجمالي حالات الشفاء بلغ 2513 حالة، في حين وصل إجمالي حالات الوفيات إلى 1490 حالة وفاة.
وعقب الإعلان عن هذه الأعداد بدأت المخاوف لدى سكان المنطقة من فرض حظر صحي جديد في المنطقة، الأمر الذي سيلقي بظلاله السلبية عليهم في ظل الظروف الاقتصادية والمعيشية المتردية التي يعانون منها.
وقبل أيام، أعلنت مصادر طبية عاملة في المنطقة شرقي سوريا، عن استئناف عمل “مختبر” فحص كورونا بعد تأمين المواد الأوليّة اللازمة، وذلك بعد توقفه عن العمل لعدة أسابيع.
وأوضحت أن العمل توقف بسبب نفاد شرائح الاختبار ومواد الاستخلاص، مشيرة إلى أنه تم تأمين المواد الخاصة بتحليل المسحات، وسيبدأ العمل في المخبر مجدداً.
وفي الشمال السوري، بلغ إجمالي الإصابات حتى تاريخ 23 كانون الأول الجاري، 92851 إصابة، وحالات الشفاء 66559 حالة، أمّا إجمالي حالات الوفيات بلغ 2299 حالة، حسب “شبكة الإنذار المبكر والاستجابة للأوبئة”.
وكان فريق الدفاع المدني السوري “الخوذ البيضاء”، حذّر من أن انخفاض الإصابات بالفيروس لا يعني أن الخطر قد انتهى.
وذكر الدفاع المدني في بيان، حسب ما رصدت منصة SY24، أنه رغم الانخفاض النسبي في أعداد الوفيات والمصابين بفيروس كورونا في شمال غربي سوريا فإن ذلك لا يعني أن الخطر قد انتهى.
وبالتوجه صوب مناطق النظام السوري، بلغ إجمالي الإصابات بالفيروس 50007 حالات، وإجمالي حالات الشفاء 31671 حالة، أمّا إجمالي حالات الوفاة فوصل إلى 2867 حالة، حسب وزارة الصحة التابعة للنظام السوري.
