يواصل النظام السوري وماكيناته الإعلامية، التكتم على أخبار القتلى والهجمات المتكررة التي تطال ضباطه وعناصر المجموعات المساندة له في ظروف غامضة.
وفي أبرز المستجدات التي وصلت لمنصة SY24 من مصادر مهتمة بتوثيق قتلى النظام، لقي ضابط رفيع المستوى مصرعه في مدينة حمص وتحديدا في حي “وادي الذهب” الذي يعتبر من أكثر الأحياء التي تتواجد فيها قوات أمن النظام.
وذكرت المصادر أن المدعو “أحمد حمدان” وهو برتبة عميد ركن جوي، قتل في ظروف غامضة على يد مجهولين.
في حين نعت مصادر تابعة للنظام تطلق على نفسها اسم “المقاومة السورية فرع حماة”، المدعو “أحمد حمدان”، مدّعية أن وفاته تمت بظروف طبيعية دون ذكر مزيد من التفاصيل أو حتى نفي الأخبار المتعلقة بمصرعه في ظروف غامضة.
وأشادت المصادر الموالية بدور الضابط المذكور في سلاح الجو الذي ارتكب العديد من المجازر بحق السوريين المناهضين للنظام والمطالبين بإسقاطه في أكثر من منطقة داخل سوريا منذ العام 2011.
وفي السياق ذاته، لقي عدد من “الشبيحة” مصرعهم وعددهم اثنان، الأول ينحدر من ريف بانياس، والثاني متزعم مجموعة مساندة لقوات النظام في مدينة السلمية بريف حماة، إضافة إلى مصرع ضابط متقاعد برتبة عقيد ومتزعم مجموعة من “الشبيحة” في منطقة القبو بريف حمص، على يد مجهولين أيضا.
وشهد شهر كانون الأول/ديسمبر الجاري ومنذ بدايته، مقتل وإصابة عدد من الضباط أصحاب الرتب الرفيعة، إضافة إلى مقتل عناصر من المجموعات المساندة للنظام وعلى رأسها “الشبيحة”.
