مفاجأة طبية من النظام: قريبا نقل الحالات الإسعافية بـ “الهيلكوبتر”!

Facebook
WhatsApp
Telegram

خاص - SY24

أثارت تصريحات صادرة عن مصادر طبية تابعة للنظام السوري، دهشة كثير من المتابعين للواقع الصحي المتردي في مناطق سيطرته. 

 

وفي التفاصيل التي تابعتها منصة SY24، زعم مدير مستشفى المواساة الجامعي بدمشق المدعو “عصام الأمين”، بأن النظام مشارك في إنشاء أكبر مجمع إسعافي في سوريا ودول الجوار. 

 

وفي وقت أشار فيه إلى أن المجمع سيكون عبارة عن منظومة إسعافية تتألف من 11 طابقاً ومزودة بنفق، كان اللافت للانتباه في حديث المصدر الطبي هو أن المجمع سيكون مجهزًا بـ “مهبط للطائرات”، وأن طائرات من طراز “هيلكوبتر” ستكون مخصصة لنقل الحالات الإسعافية، الأمر الذي أثار سخرية كثيرين. 

 

وذكر “الأمين” أن مستشفى المواساة تعمل حالياً على تجهيز المجمع الإسعافي الذي يضم 172 سرير منها 27 سريراً للعناية المركّزة ومهبط مروحية، ومدرّج أكاديمي بالمجمع مجهز بحدود 80% تقريباً يتسع لـ 500 شخص سيتمّ تجهيزه بأحدث التجهيزات اللازمة للتعليم. 

وأضاف أن هذا المشروع يُعد أكبر مجمع إسعاف ليس فقط في سوريا بل في دول الجوار أيضاً، حيث ستبلغ الطاقة الاستيعابية فيه ما يقارب 1500 مريض يومياً، وسيدخل مرحلة العمل الفعلي بعد سنة على الأقل بحسب الإمكانيات. 

وزاد قائلًا، إن “المستشفى تعمل على إعادة تأهيل الطابق الرابع بسعة 100 سرير وهو مخصص لمراجعي الإسعاف المحتاجين لمراقبة طبية وإقامة في المستشفى، إضافة إلى افتتاح القسم الجراحي بسعة 100 سرير وغرف عناية مركزة، كما أنه مجهّز بأحدث التجهيزات، بالتزامن مع إعادة تأهيل قسم الأذنية بالكامل”. 

وتأتي تلك “المفاجأة الطبية” بحسب وصف كثيرين، بالتزامن مع ما يعانيه الواقع الصحي من أزمات تضاف إلى قائمة الأزمات الأخرى وعلى رأسها جائحة كورونا، يضاف إليها الكهرباء والمياه والمحروقات.  

كما تتزامن مع أزمة “أطباء التخدير” والتحذيرات من خطورة استمرار النقص الحاصل في أعداد أطباء التخدير، حيث يوجد 500 طبيب يعملون في مستشفيات عامة وخاصة، بينما هناك حاجة إلى 1500 طبيب، بشهادة مصادر طبية تابعة للنظام. 

ولفتت المصادر ذاتها إلى أن “هناك مشافٍ عبارة عن حيتان تمتص دم طبيب التخدير الذي يعيش تحت رحمتها، وبالتالي فإن هناك أطباء يغادرون البلاد وهذا ما يُنذر بخطر كبير”. 

وقبل أيام، أكد “المكتب الأوروبي لدعم اللجوء” في تقرير حسب ما نشرت منصة SY24، أن المشافي في مدينة دمشق تخطت قدرتها الاستيعابية وأن القطاع الصحي سيعاني أكثر مع ازدياد الإصابات بفيروس كورونا بين العاملين في القطاع الصحي.

مقالات ذات صلة