من جديد عادت روسيا للتباهي بأسلحتها العسكرية التي يتم تجريبها على السوريين، دعمًا لرأس النظام السوري “بشار الأسد.
وفي آخر صيحاتها، تفاخرت ماكينات الإعلام الروسية بأسلحة جديدة وهي عبارة عن طائرات مسيرة انتحارية، تم استخدامها في استهداف المناطق الخارجة عن سيطرة النظام.
ونشر الإعلام الروسي مقطع فيديو يُظهر استهداف طائرة روسية مسيرة لأحد المواقع الميدانية في ريف حماة، ادعت وزارة الدفاع الروسية أنه موقع تابع لمن تصفهم بـ “الإرهابيين”.
وذكر مصدر روسي توضيحًا لما جاء في مقطع الفيديو” أنه تم تدمير مصفاة نفط صغيرة لمسلحين سوريين في محافظة حماة بمساعدة ذخيرتين من قبل قوات العمليات الخاصة التابعة للقوات المسلحة الروسية. من المفترض أنه تم استخدام طائرات (لانسيت) المسيرة”.
وفي السياق ذاته، تحدثت مصادر روسية أخرى، أن الطائرات الروسية المسيرة من طراز “أوريون” نفذت أكثر من 40 طلعة جوية في سوريا لمهاجمة “الإرهابيين”، حسب وصفها.
وبيّنت أنه “منذ عام 2019، استخدم الجيش الروسي طائرتين مسيرتين للهجوم والاستطلاع أوريون في سوريا في نفس الوقت، وطوال الفترة الزمنية بأكملها، قامت طائرتان بأكثر من 80 طلعة جوية في سوريا، أكثر من 40 منها كانت لاستخدام السلاح على أهداف إرهابية”.
وحسب المصادر الروسية، تنتمي طائرة أوريون المسيرة التي طورتها شركة كرونستادت إلى فئة الطائرات غير المأهولة التي تُضرب على ارتفاع متوسط والتي تحلق لفترات طويلة. يبلغ أقصى وزن للإقلاع 1150 كغ، وسرعة طيرانها 200 كيلومتر في الساعة، وأقصى ارتفاع طيران لها سبعة كيلومترات، ويمكن للجهاز البقاء في الجو لمدة تصل إلى يوم واحد. الحمولة القصوى للطائرة 200 كيلوغرام.
وبين الفترة والأخرى تتباهى روسيا بقواتها وأسلحتها العسكرية، والتي يتم تجريبها على الأرض السورية.
يشار إلى أن وزارة الدفاع الروسية كشفت في وقت سابق عن تجربتها أكثر من 300 نوع من الأسلحة منذ تدخلها العسكري إلى جانب النظام السوري في 30 أيلول 2015، شملت مقاتلات الجيل الخامس “سو 57″، ومنظومات الدفاع الجوي “بانتسير إس 2″، ومدرعات “ترميناتور 2” وأنواع كثيرة من الذخائر والمعدات العسكرية المختلفة.
