بمناسبة عيد الميلاد واقتراب دخول العام الجديد 2022، حذّر البابا فرانسيس بابا الفاتيكان من المآسي الهائلة التي تمر بصمت في عدة بلدان منها سوريا واليمن والعراق.
ووصف سوريا واليمن بأنهما “مأساتان هائلتان” منسيتان، مذكرا أن الصراعات في البلدين خلفت الكثير من الضحايا و “عدد لايحصى من اللاجئين”
وقال البابا فرانسيس، في رسالته السنوية بمناسبة عيد الميلاد، إن هذه البلدان شهدت أحداثًا مروّعة وسْط صمت دولي مُطبق.
وأكد أن سوريا تعيش حربا منذ أكثر من عقد، خلفت العديد من الضحايا، وعددا لا يحصى من النازحين. كما تطرق إلى اليمن، موضحا أن “هناك مأساة هائلة يغفلها الجميع، وتحدث بصمت لسنوات، وتسبب وفيات كل يوم، بحسب قوله.
وأضاف “لننظر أيضا إلى العراق الذي لا يزال يكافح لينهض بعد صراع طويل”، كما خصص جزءً من كلمته عن تجدد أعمال العنف والصراع المستمر منذ فترة طويلة بين أوكرانيا وروسيا.
أما فيما يخص الملف الفلسطيني قال: “لنتذكر أيضا التوترات المستمرة بين الإسرائيليين والفلسطينيين والتي تطول من دون حل، مع عواقب اجتماعية وسياسية أكثر خطورة من أي وقت مضى”.
وناشد البابا الشعوب لعدم تجاهل معاناة المهاجرين واللاجئين والمعتقلين السياسيين والنساء من ضحايا العنف، كما حث زعماء العالم على حماية البيئة من أجل الأجيال القادمة.
وصلى البابا أيضا من أجل السلام للشرق الأوسط والعالم بأسره.
وفي أكثر من مناسبة طالب “البابا فرنسيس” رئيس النظام السوري بشار الأسد، بإيقاف ما وصفه بـ “الدمار البشري” في محافظة إدلب، التي تتعرض منذ أشهر لهجمات مكثفة من قبل النظام السوري وروسيا.
وفي تصريحات نقلتها SY24 منذ سنتين قال “ماتيو بروني” المتحدث باسم “الفاتيكان”، إن “البابا طالب بشار الأسد بوقف القصف والدمار البشري داخل إدلب. وأكد أن “البابا طالب الأسد بالإفراج عن المعتقلين، والتوقف عن قصف المنشآت العامة كالمدارس والمشافي، والسماح بعودة النازحين إلى بيوتهم، لكن طوال السنوات الماضية لم يستجب بشار الأسد لأي نداءات، وواصل حربة على السوريين في مختلف المناطق.