قُتل رجل وامرأة، خلال الـ 24 ساعة الماضية، إثر هجمات مسلحة نفذها مجهولون في مناطق متفرقة من محافظة درعا.
وقال مراسلنا إن “عضو اللجنة المركزية في درعا، إياد بكر أبو حسن، فارق الحياة، عقب استهدافه بعبوة ناسفة في بلدة المزيريب، ونقله إلى المشفى الوطني في المدينة”.
وأضاف أن “السيدة سهى السقر، تعرضت لإطلاق نار من قبل مسلحين مجهولين في مدينة نوى، ما أدى إلى مقتلها على الفور”، مشيرا إلى أن “زوجها ياسر الدعاس، الذي انضم لفصائل المعارضة سابقا، قتل قبل أشهر بذات الطريقة”.
في حين، وقع انفجار داخل منزل المدعو “مراد النواف” في مدينة جاسم بريف درعا الشمالي. جراء إلقاء قنبلة يدوية على منزله، من قبل مجهولين، الأمر الذي أسفر عن أضرار مادية في المنزل.
ولفتت مصادر محلية، إلى أن “النواف عمل سابقا مع فصائل المعارضة، ومنذ إبرام اتفاقية التسوية مع النظام، بات من الشخصيات المحسوبة على الأفرع الأمنية في المنطقة، ونشط في تجارة وتوزيع المخدرات”.
وتشهد محافظة درعا منذ سيطرة جيش النظام والقوات الروسية والميليشيات الإيرانية عليها، في عام 2018، توترًا أمنيًا متسارعًا سواء على صعيد عمليات الاغتيال أو العبوات الناسفة، وصولاً إلى عودة المواجهات العسكرية.
وبين الفترة والأخرى، تتصاعد وتيرة الاغتيالات في محافظة درعا، مستهدفة المقاتلين السابقين في فصائل الجيش الحر أو شخصيات محلية، إضافة إلى عناصر جيش النظام والميليشيات الموالية لإيران.