تزايد عمليات التصفية بين “الشبيحة” في حمص

Facebook
WhatsApp
Telegram

خاص - SY24

أكد مصدر حقوقي مهتم بتوثيق انتهاكات أمن النظام خاصة في مناطق حمص وحماة، تزايد عمليات تصفية الحسابات وبشكل خاص بين “الشبيحة” وعناصر المجموعات المساندة للنظام. 

 

جاء ذلك على لسان الحقوقي “عبد الناصر حوشان” في تصريح خاص لمنصة SY24، تعليقًا على مصرع أحد أحد عملاء النظام الذين يعملون لصالح فرع الأمن السياسي، وذلك في مدينة تلبيسة بريف حمص الشمالي. 

 

وكانت مصادر متطابقة أكدت مصرع “العميل” لصالح فرع الأمن السياسي في تلبيسة، إضافة لاستهداف سيارة “بيك آب” تتبع لأحد الأفرع الأمنية، وذلك على الأوتستراد الدولي بالقرب من مدينة الرستن شمالي حمص. 

 

وقال الحقوقي “حوشان” إن “هذه العمليات معقّدة لاسيما وأن المنطقة تعجّ بشبيحة الأسد سواء من الغرب أو الشرق، ومن المحتمل أن تكون  تصفية حسابات بين الشبيحة، ومن الممكن أن تكون ثأرات بينية”. 

 

وحول ما يشاع أن مجموعة تطلق على نفسها “سرايا المقاومة” هي من تقف وراء هذه العمليات، أوضح “حوشان” أن ” تكثيف العمليات ليس من طبيعة أو من مصلحة (سرايا المقاومة) التي يفترض أن تكون متباعدة بالتوقيت”، مضيفًا “على كل الأحوال فلنأخذها على أنها من عمل (سرايا المقاومة) لأنها تنسف ادعاءات النظام بالنصر والاستقرار”. 

 

ونهاية الشهر الماضي، نبّه المصدر الحقوقي ذاته من مساعي النظام السوري وميليشياته، لاختلاق الحجج والذرائع لتنفيذ حملة دهم واعتقالات في مدن وبلدات الريف الشمالي لحمص، وذلك  ردًا على ما تروج له ماكينات النظام الإعلامية وحتى الروسية، حول العثور على مستودعات للأسلحة والذخيرة في تلك المنطقة.  

 

ومنتصف العام الجاري، تحدثت  بعض المصادر عن تهديدات من النظام وميليشياته للأهالي شمالي حمص بشن عملية عسكرية، في حال لم يتم تسليم المطلوبين والذين تدور حولهم الشبهات في تنفيذ عمليات تصفية تستهدف عناصره وضباطه في المنطقة.

مقالات ذات صلة