تسبب “الرصاص الطائش” في عموم مناطق سيطرة النظام السوري، بمقتل رجل مسن وإصابة عدد من الأشخاص، وذلك خلال الاحتفال بانتهاء العام 2021 وقدوم السنة الجديدة 2022.
وأثار إطلاق الرصاص الطائش مع ساعات الليل الأخيرة في أكثر من مدينة وبلدة خاضعة لسيطرة النظام وميليشياته، حسب متابعة SY24، مخاوف السكان الذين أعربوا عن رفضهم لهذه الظاهرة التي تتكرر بشكل مستمر.
وأكدت عدة مصادر متطابقة أن أصوات الرصاص و”القنابل” تسببت للأطفال وكبار السن وحتى المرضى بخوف ورعب شديدين.
وذكرت المصادر أن الرجل الذي فقد حياته بسبب الرصاص الطائش هو من أبناء مدينة جبلة، في حين أشارت مصادر أخرى إلى تحطم العديد من زجاج المنازل والسيارات وألواح الطاقة الشمسية، نتيجة إطلاق الرصاص الطائش بشكل كثيف في مدينة حمص.
وتسبب الرصاص الطائش بعدد من الإصابات منها إصابة فتاة في كتفها، وإصابة طفل بعينه اليسرى، وذلك في مناطق متفرقة من مدينة اللاذقية.
وتساءل سكان تلك المناطق وأهالي المصابين والمتضررين من الرصاص الطائش، عن سبب غياب أجهزة أمن النظام عن ضبط تلك الظاهرة ومحاسبة مطلقي الرصاص بشكل عشوائي.
ووجّه آخرون بأصابع الاتهام إلى عناصر المجموعات “الشبيحة” المساندة لقوات النظام في إطلاق الرصاص العشوائي، مؤكدين أنه من أجل ذلك لا تجرؤ الأجهزة الأمنية على معاقبتهم ووضع حد لهم.
وتساءل آخرون أيضًا، ما الذي يدفع للسعادة والفرح في ظل الظروف الاقتصادية والمعيشية المتردية التي تشهدها مناطق النظام، إضافة إلى تفاقم الأزمات وعلى رأسها أزمة الكهرباء والمحروقات وغلاء الأسعار.