بالأرقام.. حصيلة ضحايا التعذيب والقتل والمجازر في سوريا خلال 2021

Facebook
WhatsApp
Telegram

خاص – SY24

أصدرت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان”، اليوم السبت، تقريرًا وثقت فيه حصيلة ضحايا التعذيب في سوريا للعام 2021، إضافة إلى حصيلة القتلى وحصيلة المجازر المرتكبة خلال الفترة ذاتها. 

 

وذكرت الشبكة في تقريرها الذي وصلت نسخة منه لمنصة SY24، أن 104 أشخاص قتلوا بسبب التعذيب في سوريا، منهم 78 منهم على يد قوات النظام السوري، و4 على يد هيئة تحرير الشام، و5 على يد جميع فصائل المعارضة المسلحة، و15 على يد قوات سوريا الديمقراطية، و2 على يد جهات أخرى 

 

وأشار التقرير إلى توثيق مقتل 7 أشخاص بسبب التعذيب في كانون الأول الماضي، 5 منهم على يد قوات النظام السوري، و2 على يد قوات سوريا الديمقراطية. 

 

وسجَّل التقرير مقتل 1271 مدنياً، قتل منهم النظام السوري 261 مدنياً، فيما قتلت القوات الروسية 65 مدنياً، وقتل تنظيم داعش 7 مدنيين، فيما قتلت هيئة تحرير الشام 17 مدنياً، و24 مدنياً على يد جميع فصائل المعارضة المسلحة، ومقتل 75 مدنياً على يد قوات سوريا الديمقراطية، ومدنيين اثنين على يد قوات التحالف الدولي، إضافة إلى مقتل 820 مدنياً على يد جهات أخرى. 

 

وبحسب التقرير فإن حصيلة الضحايا في محافظة إدلب كانت هي الأعلى في عام 2021 (19.35 % من مجمل حصيلة الضحايا)، تلتها حلب 18%، ثم درعا 16.5%، تلتها دير الزور، فالحسكة. 

 

ولفت التقرير إلى أنَّ من بين الضحايا 7 من الكوادر الطبية قتلوا في عام 2021، منهم 1 على يد قوات النظام السوري، و6 على يد جهات أخرى.  

 

وبيّن أنَّ 3 من كوادر الدفاع المدني قد تم توثيق مقتلهم في عام 2021، 1 على يد قوات النظام السوري، و2 على يد القوات الروسية، و1 من الكوادر الإعلامية على يد القوات الروسية. 

 

وجاء في التقرير أنه تم توثيق 19 مجزرة، منها 5 مجازر على يد قوات النظام السوري في عام 2021، و4 على يد القوات الروسية، و10 على يد جهات أخرى. 

 

وأضاف التقرير أنَّ مجزرة واحدة قد تم توثيقهما في كانون الأول، وقعت نتيجة إطلاق رصاص من قبل مسلحين لم يتمكن التقرير من تحديد هويتهم. 

 

 وطالبت الشبكة الحقوقية في تقريرها، مجلس الأمن باتخاذ إجراءات إضافية بعد صدور القرار رقم 2254، وشدَّد على ضرورة إحالة الملف السوري إلى المحكمة الجنائية الدولية ومحاسبة جميع المتورطين، بمن فيهم النظام الروسي بعد أن ثبت تورطه في ارتكاب جرائم حرب.

مقالات ذات صلة