أصدرت “مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا” بياناً طالبت فيه بالكشف عن مصير عشرات الصحفيين والناشطين الإعلاميين الفلسطينيين المعتقلين في سجون النظام السوري.
وقالت المجموعة في بيان حصل موقع SY24 على نسخة منه إن على المنظمات الدولية ومنظمة التحرير الفلسطينية والفصائل الفلسطينية والمؤسسات الداعمة لحرية الصحافة العمل على إطلاق سراح الناشطين المعتقلين في سجون الأسد إلى جانب عشرات الإعلاميين المغيبين خلف القضبان.
وأدان البيان، استمرار سلطات النظام باعتقال الصحافيين والناشطين الإعلاميين مهند عمر، وعلي شهابي، وأحمد جليل، ورامي حجو.
وأكدت المجموعة، أن خمسة إعلاميين فلسطينيين قضوا تحت التعذيب في سجون النظام، من بين 18 إعلامياً من ذوي اختصاصات مختلفة، قتلوا بمناطق عدة خلال تغطيتهم الإعلامية في سوريا، بينهم تسعة قضوا بسبب القصف، وأربعة بأعيرة نارية.
وفي حزيران 2021 أدرجت منظمة مراسلون بلا حدود، رأس النظام السوري “بشار الأسد” ضمن القائمة السوداء لأعداء الصحافة للعام 2021، واصفة إياه بأنه “مفترس حرية الصحافة”.
وتضمنت القائمة السوداء 37 شخصية ورئيس دولة، من بينهم أيضا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وذكرت مراسلون بلا حدود في بيان، اطلعت على نسخة منه منصة SY24، أن سوريا تحتل المرتبة 173 من أصل 180 في مؤشر حرية الصحافة العالمي لعام 2021.
يشار إلى أنه في نهاية تشرين الأول/أكتوبر 2020، احتلت سوريا المرتبة الثانية في قائمة الدول المسؤولة عن جرائم قتل الصحفيين، بحسب تقرير مؤشر “لجنة حماية الصحفيين العالمي للإفلات من العقاب”.