بمعدل أكثر من قتيل يومياً.. توثيق مقتل 38 شخصاً في درعا خلال الشهر الماضي

Facebook
WhatsApp
Telegram

خاص – SY24

وثقت شبكة محلية مقتل 38 شخصاً، بينهم امرأتان، واعتقال 19 آخرين، في محافظة درعا جنوبي سوريا، خلال شهر كانون الأول (ديسمبر) العام الماضي 2021. 

وقال مكتب التوثيق التابع لموقع “تجمع أحرار حوران”، إن بين القتلى، خمسة أشخاص قتلوا تحت التعذيب في معتقلات النظام السوري، وشابان من درعا قُتلا خارجها، إضافة إلى خمسة عناصر من قوات النظام، بينهم أربعة ضباط.

وأضاف أن درعا شهدت خلال الفترة المشمولة بالتقرير، 23 عملية اغتيال، أسفرت عن مقتل 19 شخصاً وإصابة ثمانية آخرين، بينما نجا اثنان من محاولتي اغتيالهما، وسُجلت جميعها ضد مجهول، بينما يتهم الأهالي أجهزة النظام الأمنية بتنفيذها.

كما أحصى التقرير اعتقال قوات النظام 19 شخصاً، بينهم طفلان، أُفرج عن خمسة منهم خلال الشهر ذاته. وسجّل كذلك حالتا اختطاف خلال الشهر الماضي، مشيراً إلى دفع فدية مالية كبيرة للجهة الخاطفة مقابل الإفراج عن إحداهما.

وتعتبر أعداد المعتقلين في محافظة درعا أكبر من الرقم الموثق، نظراً لامتناع العديد من أهالي المعتقلين عن الإدلاء بمعلومات عن أبنائهم لتخوفات أمنية.

وأصدرت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان”، يوم أمس السبت، تقريرًا وثقت فيه حصيلة ضحايا التعذيب في سوريا للعام 2021، إضافة إلى حصيلة القتلى وحصيلة المجازر المرتكبة خلال الفترة ذاتها. 

 

وذكرت الشبكة في تقريرها الذي وصلت نسخة منه لمنصة SY24، أن 104 أشخاص قتلوا بسبب التعذيب في سوريا، منهم 78 منهم على يد قوات النظام السوري، و4 على يد هيئة تحرير الشام، و5 على يد جميع فصائل المعارضة المسلحة، و15 على يد قوات سوريا الديمقراطية، و2 على يد جهات أخرى.

وتشهد محافظة درعا منذ سيطرة جيش النظام والقوات الروسية والميليشيات الإيرانية عليها، في عام 2018، توترًا أمنيًا متسارعًا سواء على صعيد عمليات الاغتيال أو العبوات الناسفة، وصولاً إلى عودة المواجهات العسكرية. 

 

وبين الفترة والأخرى، تتصاعد وتيرة الاغتيالات في محافظة درعا، مستهدفة المقاتلين السابقين في فصائل الجيش الحر أو شخصيات محلية، إضافة إلى عناصر جيش النظام والميليشيات الموالية لإيران.

مقالات ذات صلة