سخر إعلام النظام السوري من منتخب النظام أو ما بات يطلق عليه حتى من الموالين أنفسهم اسم “صيصان قاسيون” بدلًا من “نسور قاسيون”، مؤكدًا أن هذا المنتخب تحول إلى “حقل تجارب”، وظهر في أسوأ أداء خلال 2021.
جاء ذلك بحسب ما نشرت ماكينات النظام الإعلامية، ومنها صحيفة “الوطن”.
وذكر المصدر أن عام 2021 كان الأسوأ بالنسبة لمنتخب النظام لكرة القدم، الذي خرج صفر اليدين من كرنفال العرب العاشر بخسارة لم تكن بالحسبان أمام موريتانيا لتلخص الخسارة الحالة المتردية التي وصلت إليها الكرة السورية.
وأضاف متهكما أن الحقيقة الساطعة والحالة الطبيعية لمنتخب النظام هي الخروج المبكر، لأنه لو حصل العكس لظننا أننا على ما يرام مع المدرب الروماني “تيتا”، مع أن واقع الحال ليس كذلك.
وتطرقت الصحيفة إلى المباراة التي جمعت منتخب النظام بالفريق التونسي، والتي انتهت بخسارة تونس، معتبرة أن “القلة التي روّجت على أن الوضع الحالي على ما يرام بعد الفوز على تونس، أرادوا أن يروجوا للمدرب الروماني الذي حقق فوزين في تسع مباريات قاد فيها المنتخب خلال ولايتيه اللتين شهدتا سبع هزائم”.
وتابعت أنه بالإجمال خاض المنتخب 16 مباراة بين رسمية وودية خلال 2021 (منها اثنتان غير معتمدتين في الفيفا أمام الجزائر والصين) ففاز بثلاث على المالديف وغوام وتونس، مقابل ثلاثة تعادلات مع الصين والإمارات والعراق، وخسر عشر مباريات أمام كل من البحرين وإيران ثلاث مرات والصين وكوريا الجنوبية ولبنان والإمارات وموريتانيا والجزائر.
ورأت الصحيفة ذاتها أن ما يسمى “منتخب نسور قاسيون” تحوّل خلال عام 2021 إلى حقل تجارب وهذا طبيعي بسبب تغيير المدربين، إضافة إلى أن كل مدرب يحاول أن يفرض رؤاه وأفكاره ولا يعتمد على بناء من سبقه بل ينسف ذلك نسفاً والضحية “منتخب النظام”.
فتارة فُرضت عقوبات مسلكية بحق (سين) من اللاعبين وتارة يرفض اللاعب (عين) الحضور في تشكيلة “عين” من المدربين وتارة يخضع اللاعبون المحترفون لسلطة أنديتهم بمنعهم من الحضور.
ومطلع كانون الأول الماضي 2021، وحسب ما نشرت منصة SY24، هاجم عشاق الرياضة في مناطق سيطرة النظام السوري، منتخب النظام لكرة القدم بعد الخسارة التي لحقت به في المباراة التي جمعته مع منتخب الإمارات في بداية مشواره بكأس العرب، واصفين المنتخب بـ “صيصان قاسيون”.
وردّ آخرون على خسارة منتخب النظام بالقول “نتمنى ولو لمرة واحدة أن تحققوا فوزا يُسجل لكم، بدلا من هذه الهزائم المتتالية”، في حين طالب آخرون اللاعبين في منتخب النظام بـ “العمل في بيع الشوربة وترك الرياضة لأهلها”.
ونهاية آذار/مارس الماضي 2021، سخر الإعلام الروسي من خسارة منتخب النظام السوري لكرة القدم أمام إيران بثلاثية نظيفة، مخصصاً خبراً مطولاً حول المباراة التي جمعت الطرفين في طهران.