تطور أمني “خطير” يثير مخاوف أبناء مخيم “جرمانا” للفلسطينيين

Facebook
WhatsApp
Telegram

خاص - SY24

أفادت مصادر حقوقية بأن مخيم “جرمانا” للاجئين الفلسطينين السوريين، يشهد تطورًا وصف بـ “الخطير” في استمرار واضح للفلتان الأمني في المناطق الخاضعة لسيطرة النظام السوري. 

جاء ذلك بعد تسجيل عدة حوادث سرقة للجوالات خلال الأسبوع الماضي من أيدي أصحابها أثناء استخدامها في الشوارع، وذلك في منطقة مواقف الحافلات و تحت جسر المخيم. 

وفي هذا الجانب، ذكر مصدر في “مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية” لمنصة SY24، أن مخيم “جرمانا” يشهد انتشارًا ملحوظًا لظاهرة “النشل والسلب” باستخدام الدراجات النارية. 

وأوضح أن ظاهرة السلب تتم باستخدام الدراجات النارية التي يقودها ملثمون مجهولون  يقومون باستهداف ضحاياهم أثناء استخدام هواتفهم المحمولة. 

وأشار إلى أن هذه الظاهرة أصبحت تثير قلق ومخاوف سكان المخيم، الذين وصفوا تلك الظاهرة بأنها “تطور خطير”. 

ونقل المصدر أيضًا عن سكان المخيم، انتقادهم لقوات أمن النظام “التي من المفروض أن تكون مهمتها الأساسية حماية الأهالي وممتلكاتهم”، حسب تعبير الأهالي.

وأكد أن ظاهرة السرقة تفاقمت بسبب تدهور الأوضاع الاقتصادية والأمنية في عموم سوريا، ناهيك عن انتشار البطالة وقلة الموارد المالية. 

ومؤخرًا، حذّرت مصادر محلية وميدانية مهتمة بقضايا اللاجئين الفلسطينيين في سوريا، من خطورة إهمال أهالي مخيم “جرمانا” بريف دمشق لما يحمله أولادهم في حقائبهم المدرسية. 

وأوضحت المصادر أنه لا بد للأهالي من توخي الحذر ومراقبة ما تحتويه حقائب أولادهم المدرسية، خاصة وأن بعض الأحداث الأخيرة باتت تدعو للقلق والخوف. 

ومطلع تشرين الثاني 2021، تعالت الأصوات من داخل مخيم “جرمانا” محذرة من  ازدياد حالات الاختطاف خلال الأعوام الأخيرة بسبب الأوضاع المعيشية الصعبة والانفلات الأمني الذي تشهده مناطق سيطرة النظام.

مقالات ذات صلة