وصفت مجلة “إيكونوميست” البريطانية، رأس النظام السوري “بشار الأسد” بـ “الديكتاتوري المثير للسخرية”.
جاء ذلك في تقرير نشرته المجلة البريطانية، حسب ما رصدت منصة SY24، تناولت فيه موقف الديكتاتوريين العرب من الدساتير والمواثيق الوطنية التي يكتبونها ثم يتجاهلونها.
وذكرت المجلة في تقريرها، أن “الأكثر سخرية هو بشار الأسد، الديكتاتور السوري، لأن الأمم المتحدة تشرف ومنذ عام 2019 على إعداد دستور للبلد، حيث اختارت أعضاء الهيئة المكونة من 150 شخصا بشكل متساو من النظام والمعارضة”.
وأضافت “كما هو متوقع، فبعد سنتين من الخلافات اتفقت الهيئة على البدء بكتابة الدستور، ولو تم التوافق على وثيقة، فلن يقبلها الأسد كما هو متوقع، فدستور سوريا الحالي يبدأ بتأكيد أن (سوريا هي دولة ديمقراطية بسيادة كاملة)، مع أن الأسد يدير ديكتاتورية متعطشة للدم، وسمح فيها لداعميه الأجانب بالتهرب من العقاب”.
وتابعت أن الدستور السوري ينص على ضمان حرية التعبير التي تعتبر مفاجأة لكل السوريين، الذين يقبعون في أقبية السجون البائسة التابعة للنظام،
ورأت المجلة أن لجنة كتابة الدستور تخدم هدفا للأسد، وهو التظاهر بأنه جاد في الإصلاحات السياسية، وقد تم تجاهل المواد في الدساتير التي تضم حرية التعبير.
ونهاية العام 2020، وصفت “إيكونوميست” البريطانية، بحسب ما نشرت منصة SY24، “بشار الأسد” بـ “الطاغية المفترس”، مشيرة إلى أن النظام بدأ يفترس كل رجال الأعمال الذين ساندوه، مشيرة إلى أن انتصار “الأسد” يعني مزيدا من المعاناة للسوريين.
وذكر التقرير أن النظام يزداد شراسة ويفترس رجال الأعمال والمزارعين الذين ساندوه، في حين أن ضباط الجمارك والمليشيات شاحنات ويصادرون البضائع، ثم يطلبون رشىً كبيرة لإعادتها، كما يشتري رجال النظام العقارات والشركات.