نفذت عشرات العمليات الأمنية والعسكرية في عام 2021 الفائت، ضد خلايا تنظيم “داعش” في المناطق التي تسيطر عليها “قسد” وقوات التحالف الدولي في شمال شرقي سوريا.
وأكدت “قسد” في بيان لها، تنفيذ 115 عملية أمنية وعسكرية، وتفكيك 93 خلية تابعة لداعش، بالإضافة إلى اعتقال 802 شخص بتهمة الانتماء للتنظيم أو تقديم المساعدة المادية واللوجستية لعناصره.
ولفتت إلى أنها قامت بتفكيك 87 عبوة ناسفة وجسم متفجر كانت معدة لاستهداف مواقع وأهداف مدنية وعسكرية، وإحباط 47 عملية عسكرية لتنظيم داعش قبل تنفيذها، بالإضافة إلى كشف وإيقاف 16 خطة كانت مجهزة للهجوم على مواقع تابعة لها، كان أهمها إيقاف تنفيذ مخطط الهجوم على سجن الحسكة المركزي المحتجز داخله عدد كبير من عناصر وقادة التنظيم.
في حين ذكر البيان، أن “قسد” أجرت عمليات تمشيط واسعة النطاق لتعقب خلايا تنظيم داعش عند الحدود السورية – العراقية، وتمكنت من تدمير عدد كبير من المواقع التي يستخدمها التنظيم لإخفاء الأسلحة والمعدات الثقيلة أثناء تنقلها عبر الحدود.
ونوه البيان إلى أن “قوات سوريا الديمقراطية” منعت فرار عددا من عناصر وعائلات تنظيم داعش من مخيم الهول للنازحين في ريف الحسكة، بالإضافة إلى قيامها بتنفيذ عدة عمليات أمنية بالتعاون مع قوات “الأسايش” داخل المخيم، والتي استطاعت من خلالها اعتقال العشرات من المتورطين بتنفيذ هجمات مسلحة ضد النازحين المدنيين داخل المخيم، الذي يضم أكثر من 58 ألف نسمة غالبيتهم من النساء والأطفال.
“مازن العلي” مواطن من ريف ديرالزور، ذكر أن “حصيلة العمليات الأمنية التي نشرتها قسد، تعد بمثابة دليل لفشل هذه القوات في إدارة الملف الأمني في المنطقة الشرقية، وذلك بسبب استمرار التنظيم في شن هجماته بقوة وفاعلية أكبر من ذي قبل”.
وفي سياق متصل، صعد تنظيم داعش من هجماته المسلحة ضد المواقع والحواجز العسكرية التابعة لـ “قسد” وعناصرها في مختلف المناطق التي تسيطر عليها، حيث بلغ عدد الهجمات المسلحة التي تبناها التنظيم خلال الأسبوع الأول من العام الجديد حوالي 5 عمليات، من بينها إحراق بئر نفطي في ريف ديرالزور الشمالي.
يذكر أن “قوات سوريا الديمقراطية” قد أعلنت في آذار/مارس 2019 عن قضائها بشكل كامل على تنظيم داعش، وفرض سيطرتها على جميع المدن والبلدات التي كان يسيطر عليها في شمال شرقي سوريا، وذلك بدعم كامل من قوات التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية.