تستمر مناطق النظام السوري بتسجيل أعداد جديدة من القتلى التابعين للنظام أو المنتسبين لمجموعات مساندة له، وسط استمرار الادعاء بأن مصرعهم نتيجة ظروف طبيعية.
من جانبها، تواصل مصادر مهتمة بتوثيق قتلى النظام تكذيب ادعاءات النظام وماكيناته الإعلامية، لتأكد أن مصرع هؤلاء تم إما بظروف غامضة أو تم استهدافهم بالفعل على يد مجهولين.
وفي آخر المستجدات التي وصلت لمنصة SY24، أفادت المصادر المهتمة بالتوثيق بمصرع ضابط برتبة عميد يدعى “ياسر سليمان عثمان” جراء استهدافه في البادية السورية من قبل مجموعة يرجح أنها تتبع لتنظيم “داعش”.
في حين ادّعت مصادر موالية للنظام أن المدعو “عثمان” والذي ينحدر من محافظة جبلة الساحلية، فقد حياته بظروف طبيعية بعد أن “قضى 59 من عمره في التقوى والعمل الصالح” حسب تعبيرهم.
وفي السياق ذاته، وثقت المصادر ذاتها وخلال اليومين الماضيين مصرع 5 من “الشبيحة” التابعين للنظام، بعضهم ينحدر من محافظة طرطوس والآخرين من محافظة حمص، دون أي تفاصيل عن ظروف مقتلهم.
كما تحدثت المصادر أيضًا عن مصرع شخصية وُصفت بأنها من الشخصيات العسكرية النافذة لدى النظام، المدعو “حيدر حوش” وهو ضابط برتبة عميد ركن، لافتة إلى التكتم الشديد، ومنذ عدة أيام، حول تفاصيل مصرعه من قبل النظام والمصادر المساندة له.
وتعقيبًا على ذلك كتب الصحفي السياسي “عبد السلام حاج بكري” ابن محافظة اللاذقية، أنه “في كل يوم يموت ضابط كبير من مخابرات وجيش الأسد أو أكثر في ظروف غامضة، وهذا يدفع للتساؤل، هل يصفي بشار الشهود على الجرائم التي أوعز بها، وهل هو على عتبة تبييض صفحته، في ظل أنباء عن سعي جزائري حثيث لمساعدته في ذلك من خلال إقناع الزعماء العرب بدعوته إلى القمة العربية؟”.
وبين الفترة والأخرى، توثق المصادر المهتمة والمعارضة للنظام السوري، مصرع ضابط أو أكثر من قوات النظام إضافة لعناصر مساندين له في مناطق متفرقة خاضعة لسيطرته.