دخلت قافلة المهجرين من مدينة دوما في الغوطة الشرقية، مساء يوم الثلاثاء (3 نيسان/أبريل)، إلى مدينة الباب بريف حلب الشرقي عبر معبر “أبو الزندين”، بعد توقفها في مناطق سيطرة النظام السوري قرب مدينة تادف.
وقال مراسلنا، إن “القافلة المؤلفة من 30 حافلة والتي تقل عشرات العائلات والحالات الإنسانية والجرحى من مدينة دوما، توقفت عدة ساعات في مناطق سيطرة قوات النظام بالقرب من مدينة تادف، قبل دخولها إلى مدينة الباب”.
وعملت فرق الدفاع المدني والمنظمات الإنسانية على إسعاف المصابين والمرضى، وتقديم المساعدات للموجودين ضم القافلة.
وكان أهالي مدينة الباب قد خرجوا في مظاهرة احتجاجاً على منع القافلة من الدخول إلى ريف حلب الشرقي، مؤكدين أن “منازلهم مفتوحة لأهالي الغوطة الشرقية”.
وفِي السياق، انطلقت قافلة جديدة مكونة من 30 حافلة، تقلُّ جميعها المئات من المصابين والمرضى والمدنيين من مدينة دوما بالغوطة الشرقية، متوجهة نحو مدينة جرابلس بريف حلب الشرقي.
ويأتي ذلك بموجب الاتفاق المبرم بين “جيش الإسلام” الذي مازال يسيطر على دوما ويرفض الخروج منها، والجانب الروسي، ويقضي الاتفاق على نقل جميع الحالات الإنسانية ومن يرغب بالخروج من المدنيين إلى ريف حلب الشرقي.
وتعتبر هذه الدفعة الأولى من مهجري الغوطة الشرقية التي تصل إلى مدينة الباب بريف حلب الشرقي، فيما توجه آلاف المدنيين من القطاع الأوسط ومدينة حرستا في الغوطة، إلى محافظة إدلب وريف حماة الشمالي، وريف حلب الغربي.
[foogallery id=”8041″]