لفت مسؤول أممي أنظار المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية والحقوقية، إلى طفلة نازحة شمال سوريا تذهب إلى مدرستها في ظروف غير اعتيادية.، معربًا عن حزنه لأجلها.
وفي التفاصيل، نشر نائب المنسق الأممي الإقليمي في الملف السوري “مارك كوتس”، في تغريدة على حسابه في “تويتر”، مقطع فيديو قصير تظهر فيه طفلة وهي تحاول بصعوبة تخطي “برك المياه” التي تجمعت بسبب تضرر طرقات المخيمات التي تؤوي النازحين شمالي سوريا.
وكتب “كوتس” تعقيبا على مقطع الفيديو قائلا “هكذا تكون العودة من المدرسة عندما تعيش في مخيم في شمال غربي سوريا”.
وتفاعل عدد كبير من رواد منصة التواصل الاجتماعي “تويتر”، مع الطفلة السورية النازحة التي تعاني بهدف الذهاب إلى مدرستها لتلقي التعليم رغم الحالة المعيشية المتردية.
وأضاف “معظم الأطفال في شمال غربي سوريا ليس لديهم مدارس على الإطلاق”.
وتابع “في 2022، علينا تغيير ذلك وعلينا مساعدة المزيد من الأطفال للعودة إلى المدارس”، وختم كلامه بوسم هاشتاغ “#التعليم_لا_ينتظر“.
وشاركت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) ما نشره المسؤول الأممي، موجهة له الشكر على هذه اللفتة الإنسانية، وقالت “زهراء ، طفلة من سوريا تصر على الذهاب للمدرسة بالرغم من كل الظروف.. شكرا مارك كوتس (المسؤول الأممي)”.
ونهاية العام الماضي 2021، سلّط المسؤول الأممي “مارك كوتس” الضوء على معاناة النازحين في المخيمات.
وقال “كوتس”: “يلجأ العديد من النازحين إلى حرق البلاستيك و أكياس النايلون و غيرها من المخلفات للحصول على الدفء مع ما يترك عواقب وخيمة على صحتهم”.
وطالب “كوتس”جميع العاملين في القطاع الإنساني “إعطاء احتياجات النازحين من مواد الطاقة أولوية أكبر”، مؤكدا أنه “لا يمكننا تجاهل هذا القطاع”.
ومطلع العام الماضي 2021، أعربت الأمم المتحدة عن قلقها وخاصة في فصل الشتاء، على نحو 2.2 مليون نازح داخلي يعيشون في ظروف غير ملائمة في جميع أنحاء سوريا.