في أيام قليلة.. وفاة طفلين في مخيم “الهول” لهذه الأسباب

Facebook
WhatsApp
Telegram

خاص - SY24

في حادثة هي الثانية من نوعها خلال العام الحالي، سجلت حالة وفاة لطفل عراقي الجنسية في مخيم الهول بريف محافظة الحسكة، أمس الخميس، وذلك بسبب البرد الشديد ونقص الرعاية الطبية تزامناً مع سوء الأوضاع الإنسانية التي يشهدها المخيم.

هذه الحوادث تتكرر بشكل مستمر، حيث توفي عشرات الأطفال في المخيم بسبب البرد وسوء الرعاية وفقدان أغلب مقومات الحياة، وقد توفي طفل آخر قبل أيام لذات الأسباب.

يقبع في المخيم نحو 40,000 طفل، يفتقرون للخدمات الأساسية ويضطرون لتحمّل حر الصيف، وبرد الشتاء، والصدمات الناتجة عن العنف والتشرّد.

في الوقت الذي تحول فيه “مخيم الهول”، إلى مقبرة تحصد أرواح الأطفال منذ عام 2018، هناك أرقام مرعبة كشفتها المنظمة الدولية لإنقاذ الطفولة “Save the children” في تقريرها الأخير، والذي كشفت من خلاله عن وفاة أكثر من 60 طفل خلال العام الماضي، أي بمعدل ما لا يقل عن طفلين في الأسبوع.

معظم الأطفال الذين يعيشون في المخيم دون سن الـ 12 عاماً، والكثير منهم دون سن الخامسة، ويواجهون خطر الموت في ظل غياب أدنى مقومات الحياة.

كما تتحدث المنظمات الإنسانية عن أوضاع مأساوية في المخيم، الذي يشكل النساء والأطفال نسبة تجاوزت 70 % من القاطنين فيه، ودقت الإدارة الذاتية ناقوس الخطر مراراً، مطالبةً المجتمع الدولي والمعنيين لتقديم المساعدات لكنها لم تلقى آذاناً صاغية.

مقالات ذات صلة