في حفل تأبين مجرم حرب.. الأسد: نخوض حرباً اقتصادية

Facebook
WhatsApp
Telegram

خاص – SY24

ألقت المستشارة الخاصة للأسد بثينة شعبان كلمة رئيس النظام السوري بشار الأسد في الحفل التأبيني لقائد ميليشيا فيلق القدس السابق قاسم سليماني الذي اغتالته الولايات المتحدة الأمريكية قبل عامين. 

وفي الكلمة التي ألقيت في حفل التأبين الذي أقامته السفارة الإيرانية بدمشق، لسليماني ورفاقه، اعتبرت شعبان أن سوريا تنتصر ببسالة جيشها، وأبنائها، ودعم حلفائها، رغم الحصار الظالم المفروض عليها”، على حد تعبيرها. 

وأضافت أن الانتصار الحقيقي لسوريا “يتمثل في وقفتها العزيزة لحماية قرارها المستقلّ رغم كلّ محاولات القهر والعدوان والطغيان”، مشيرةً إلى أن سوريا تشهد حرباً اقتصادية ثقافية أخلاقية بعد ما أسمته “حرباً كبرى، ولن نسمح لدماء الشهداء أن تذهب سدى”، على حد قولها. 

وقالت شعبان إنه “من الواجب علينا جميعا بمكان أن نكون مخلصين لتفاصيل هذا النهج وعاملين على استمراره وخاصة في إرساء وتطوير العلاقات بين إيران والعراق وسوريا ولبنان واليمن وفلسطين”. 

وحول مشروع خط السكك الحديدية بين إيران والعراق وسوريا، قالت شعبان إنه يشكل “بداية طيبة لربط دول المنطقة بعلاقات مفتوحة تصبّ في خدمة أبنائها ومنعة دولها وازدهار شعوبها”، وفقاً لها. 

وتحدث الأسد في الكلمة عن القاعدة الأمريكية في التنف، واعتبر أن الهدف من وجودها هو “محاولات الأعداء بالسيطرة على الحدود ومنع التواصل بين أبناء شعب ينتمون إلى لغة واحدة وثقافة واحدة وتاريخ واحد ومصير مشترك”. 

وأضاف: إن القاعدة “يلوذ بها ما وصفهم “الإرهابيون” ويتدربون ويتسللون لقتل جنودنا وأبناء شعبنا، فالأعداء يعرفون حجم الخطورة من التواصل بين سوريا والعراق، لأنّ هذا التواصل حيوي لشعوبنا ويساهم مساهمة فعالة في فك الحصار الظالم عن شعبينا ومقدرات بلدينا” على حد قوله. 

ويعتبر قاسم سليماني أحد أبرز مجرمي الحرب في سوريا، وأسست مئات الميليشيات المدعومة من إيران، والتي تتهم بارتكاب جرائم حرب ضد المدنيين، وكانت الولايات المتحدة الأمريكية اغتالته بضربة جوية قرب مطار بغداد الدولي في 3 يناير 2020.

مقالات ذات صلة