بدأ النظام السوري بالعمل على ترويج ما يُسمى “عمليات التسوية” الأمنية في ريف دير الزور المحاذي لمناطق سيطرة “قوات سوريا الديموقراطية” (قسد).
وادعت وكالة أنباء النظام السوري “سانا” إن عمليات “التسوية” لا تزال مستمرة في مركز بلدة الشميطية بريف دير الزور الغربي ليومها الثالث على التوالي، المحاذية لمناطق سيطرة “قسد”، التي استنكرت تلك العمليات.
ونقلت مواقع مقربة من “قسد” عن أمينة أوسي، نائب الرئاسة المشاركة للمجلس التنفيذي في الإدارة الذاتية، أن “حكومة النظام السوري تحاول استهداف النسيج الاجتماعي للسكان في شمال شرقي سوريا”.
وأضافت: “حكومة النظام السوري حاولت ولا تزال ضرب استقرار المناطق التي تديرها الإدارة الذاتية، والإعلان عن بدء التسويات هو أحد تلك المحاولات”.
واعتبرت أوسي أنه يجب على النظام السوري “البحث عن حل سياسي شامل يشمل كل المناطق ويخرج سوريا من الأزمة التي أوصلتها إليها الحرب”.