شن موالون لرأس النظام السوري “بشار الأسد” هجومًا لاذعًا على “بثينة شعبان” التي تشغل منصب المستشارة الخاصة للنظام، وذلك بسبب دعوتها القاطنين في مناطق النظام إلى الصمود في وجه ما أسمتها “الحرب الاقتصادية” التي يخوضها النظام وحكومته، حسب تعبيرها.
وتداولت المصادر الموالية ومنها الإعلامية الموالية “فاطمة علي سلمان” والتي تنحدر من القرداحة مسقط رأس النظام، ما تحدثت به “بثينة شعبان”، والتي قالت في رسالة نقلتها عن رأس النظام بمناسبة الذكرى الثانية لمقتل “قاسم سليماني”، إن “صمودنا على الحصار أطعمنا ثمار النصر، وسوريا تخوض حربا كبرى بعد الحرب العسكرية حربا اقتصادية..”.
وردّت “فاطمة علي سلمان” بشكل ساخر على “بثينة شعبان” قائلة “سيدة بثينة أنا حتى الآن لم أذق أو أتناول ثمار النصر”.
وقال آخرون “سيدة بثينة المهم نحن من يجب عليه أن يصمد وأنتم فقط تأكلون ثمار النصر، يكفينا شعارات طنانة فنحن نتذوق كل أنواع الذل والحرمان”.
وتساءل آخرون “لم تخبرنا السيدة بثينة أولادها في أي دولة خارج سوريا يمارسون الصمود؟!”، في حين أضاف آخرون في السياق ذاته “الصمود في الرمال الذهبية له طعم آخر للنصر”، في إشارة إلى حالة الرفاه والاستقرار التي تعيشها “بثينة شعبان” وأولادها مقارنة بما يعانيه المواطن السوري في مناطق النظام.
وتهكم آخرون على كلامها بالقول “بكم كيلو الصمود سيدة بثينة؟، صحيح أكلنا ثمار النصر.. لا كهربا ولا مازوت وفقر وجوع”.
ومنتصف العام 2020، أثارت الدعوات التي أطلقتها “بثينة شعبان” للصمود بوجه قانون “قيصر” الذي بالتزامن مع قرب تطبيقه حينها، سخرية موالين.
وخاطبها أحدهم قائلا “أنت تجلسين في القصر والمواطن مطلوب منه أن يصمد.. ما شاء الله عليك شو صامدة”!
