حذرت مفوضية اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، من “مخطط احتيالي” يستهدف اللاجئين السوريين في الأردن.
وذكرت المفوضية في بيان اطلعت منصة SY24 على نسخة منه، أن هناك مخطط احتيالي يستهدف اللاجئين السوريين في الأردن، وذلك من خلال إرسال رسائل نصية قصيرة مزيفة على أساس أنها صادرة عن المفوضية.
وأضافت أن هذه الرسائل تطلب من اللاجئين الضغط على رابط معين إذا كانوا يريدون إعادة توطينهم إلى بلد ثالث مثل كندا.
ونبّهت إلى أن الرابط الذي يتم الضغط عليه يقوم بإعادة توجيه اللاجئين لتنزيل تطبيق يسمى “MY COULD”، مبينة أن هذا التطبيق بإمكانه التحكم بهاتف الشخص وبالرسائل الواردة، كما يتحكم أيضا في الميكروفون والكاميرا وموقع تواجد الشخص صاحب الهاتف.
وأكدت على ضرورة أخذ الحيطة والحذر من هكذا نشاط احتيالي “سينتج عته حذف جميع البيانات الموجودة على هواتف اللاجئين”.
ونصحت المفوضية جميع اللاجئين السوريين في الأردن، بعدم الرد على أي رسائل مصدرها أرقام غريبة مثل”0016478466209″ أو التعامل مع صفحات “فيسبوك” غير رسمية والتي تدّعي أنه بإمكانها مساعدة اللاجئين في إعادة التوطين، أو تزيل تطبيقات من مواقع غير معروفة المصدر.
وأشارت إلى أن جميع الخدمات التي تقدمها المفوضية هي مجانية، كما أنها لا تقوم بطلب دفع أو تحويل أي مبالغ مالية مقابل الاستفادة من برامج إعادة التوطين للاجئين أو أي من الخدمات الإنسانية الأخرى.
ونهاية العام الماضي 2021، حذّرت مصادر مهتمة بأحوال اللاجئين السوريين في دول الجوار مثل لبنان والأردن وغيرها، من تعرض اللاجئين لعمليات نصب واحتيال مقابل تحريك ملفاتهم للتوطين في بلد أوروبي ثالث.
وخلال الفترة ذاتها، ناشد عدد من اللاجئين السوريين في الأردن، مفوضية شؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، تحريك ملفاتهم العالقة لدى المفوضية منذ عدة سنوات على أمل أن يتم توطينهم في بلد أوروبي ثالث.
وتحدثت عدة مصادر ومن بينها عائلة سورية لاجئة لمنصة SY24، عن ملفها العالق لدى مفوضية اللاجئين منذ عدة سنوات، من دون معرفة الأسباب التي تقف وراء ذلك.
وتؤوي الأردن نحو 1.4 مليون لاجئ، يقيم بعضهم في مخيمات أكبرها مخيم الزعتري، في حين تتوزع نسبة كبيرة من اللاجئين على المدن والقرى.
