أفاد مصدر طبي عامل شمال غربي سوريا، باستمرار الجهود المكثفة لتفادي أي تطورات مفاجئة بالتزامن مع الحديث عن قرب وصول المتحور الجديد “أوميكرون” إلى المنطقة.
جاء ذلك على لسان الدكتور “ياسر الفروح” المسؤول عن ملف الآثار الجانبية ضمن حملة اللقاحات ضد فيروس كورونا شمال سوريا، في تصريح خاص لمنصة SY24.
وقال الفروح”: إن “المنطقة تشهد انخفاضًا ملحوظًا ومستمرًا بعدد الحالات الإيجابية من فيروس كورونا”.
أمّا في ما يخص المتحور الجديد “أوميكرون”، فأضاف “الفروح” موضحًا: “ما زلنا مستمرين في إجراء تنميط جيني، بهدف الكشف المبكر عن متحور أوميكرون”.
ونهاية الهام 2021، كشف “الفروح” لمنصة SY24، عن “البدء في إجراء تنميط جيني لكامل سلسلة الفيروس، في المخبر المرجعي بوزارة الصحة في العاصمة التركية أنقرة، حيث أظهرت النتائج أن سلسلة الفيروس هي دلتا”.
وكان مسؤول ملف “COVID-19” في مديرية صحة إدلب، الدكتور “حسام قره محمد”، مطلع كانون الأول 2021، أعرب في حديثه لمنصة SY24، عن توقعاته بوصول “أوميكرون” إلى الشمال السوري “بعد شهرين أو 3 أشهر”، موضحًا بالقول “لكن حسب الخطة الوبائية فالمتحور الجديد لن يصل قبل 4 أشهر”.
من جانبه، يواصل “فريق لقاح سوريا” الحملة التوعوية بضرورة أخذ جرعتين من اللقاح، وذلك بهدف احتواء جائحة فيروس كورونا وأي متحور آخر قبل وصوله إلى المنطقة.
وفي إطار الحملة المذكورة وجّه عدد من المدرسين في الشمال السوري رسائل هامة حول أهمية اللقاح، مؤكدين أن تلقي لاالكادر التدريسي لجرعتين من اللقاح “تحمي الطلاب وتحمي المدرسين أنفسهم والمجتمع وكل من حولهم من فيروس كورونا”.
وأكد عدد من المدرسين بأنه “لا يجب الالتفات إلى الشائعات فاللقاح آمن وفعال، لذا لا يجب التردد عن آخذ جرعتين من اللقاح”.
وزاد مدرسون آخرون بالقول إنه “من واجبنا كمدرسين أخذ اللقاح لنكون درعًا لمن نحب، وننصح الجميع بأخذ جرعتين من اللقاح لنحمي أنفسنا وطلابنا من وباء كورونا، فاللقاح هو السلاح الوحيد لحماية المجتمع من هذا الوباء”.
وتتزامن كل تلك الرسائل التوعوية والجهود الصحية والطبية، مع اعتراف مصدر طبي تابع للنظام السوري، بتسجيل عدد من الإصابات بالمتحور الجديد “أوميكرون” في مناطق النظام، إضافة لانتشاره في دول مجاورة لسوريا وعلى رأسها تركيا والأردن ولبنان.