حذّر فريق “منسقو استجابة سوريا”، اليوم الأربعاء، من توقف الدعم عن عدد كبير من المنشآت الطبية العاملة شمال غربي سوريا، قارعًا بذلك ناقوس الخطر.
جاء ذلك في بيان نشره الفريق واطلعت منصة SY24 على نسخة منه.
وذكر الفريق في بيانه أن أزمة جديدة تعاني منها مناطق شمال غربي سوريا تضاف إلى جميع الأزمات الموجودة في المنطقة، والمتمثلة بانقطاع الدعم عن 18 منشأة طبية تقدم خدماتها لأكثر من مليون ونصف مدني مقيمين في المنطقة.
وأعرب الفريق عن مخاوفه الشديدة من توقف منشآت طبية جديدة، لتضاف إلى المنشآت الطبية المذكورة والتي تم قطع الدعم عنها.
وأشار إلى أن توقف الدعم عن هذه المنشآت سيزيد من الضغوطات على المنشآت الأخرى، والتي تعاني هي الأخرى من عدم القدرة على تقديم كافة الخدمات للمدنيين.
وأنذر بأن توقف الدعم عن هذه المنشآت سيؤدي إلى مزيد من العواقب الكارثية، وعلى رأسها انتشار الأمراض والأوبئة في الشمال السوري، إضافة إلى ازدياد المخاوف من موجة جديدة من فيروس كورونا والمتحور الجديد “أوميكرون”.
وطالب الفريق جميع المنظمات الإنسانية والطبية المنتشرة في الشمال السوري، التضامن الكامل مع الفعاليات الطبية، والمساعدة من أجل إعادة الدعم إلى المنشآت الطبية في الشمال السوري.
يشار إلى أن روسيا استهدفت المئات من المراكز الإنسانية والطبية في سوريا عموما ومناطق الشمال خصوصا منذ تدخلها عسكريا عام 2015، إضافة لاستهدافها مسبقًا ومنذ 2011 من قبل قوات النظام السوري، الأمر الذي تسبب بتدمير عدد كبير من المشافي والأسواق والمراكز الطبية والخدمية، إضافة إلى مقتل المئات من العاملين في المجال الإنساني.
