عون يستنجد بالنمسا.. ويؤكد: اللاجئين السوريين عبء على لبنان!

Facebook
WhatsApp
Telegram

خاص - SY24

جدّد الرئيس اللبناني “ميشال عون” دعوته إلى ضرورة إعادة اللاجئين السوريين إلى بلادهم، مدّعيًا أن الأمن بات مستتبًا في معظم المناطق السورية، ومستنجدًا في الوقت ذاته بدولة النمسا.

كلام “عون” جاء خلال استقباله، اليوم الأربعاء، عددًا من المسؤولين الروس وعلى رأسهم وزير خارجية النمسا “الكسندر شالنبرغ”.

وخلال اللقاء دعا “عون” النمسا لدعم عودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم، لا سيما في ظل استتباب الأمن في معظم المناطق السورية، حسب وصفه.

كما دعا النمسا إلى “تشجيع الأمم المتحدة والدول المانحة على منح المساعدات داخل سوريا، تمهيدا لهذه العودة”.

وتحدث “عون” أيضًا عن الوضع الصعب الذي يمر به لبنان، مشيرا إلى “توالي الأزمات عليه بدءا من وضع المديونية التي يعاني منها البلد، مرورا بالأزمة السورية وانعكاساتها عليه، وعلى رأسها موضوع النزوح السوري الكثيف الذي شكل عبئا ضخما على اقتصاده على مدى زهاء 10 سنوات”، بحسب ما ذكره أمام الوفد النمساوي.

وشكا “عون” في سياق اللقاء من أن “لبنان لم تحظ بنسبة المساعدات التي حظيت بها سائر الدول التي تستضيف اللاجئين، فضلا عما شهده من مظاهرات ومن انعكاس جائحة كورونا، وانفجار مرفأ بيروت على اقتصاده.

ويعيش في لبنان أكثر من مليون لاجئ سوري في أدنى السلم الاجتماعي منذ أكثر من عقد، وبعد انهيار اقتصاد البلد، دفعوا مرتبة أخرى أوصلتهم إلى الفقر المدقع.

ومنتصف العام الماضي 2021، أكدت منظمة “هيومن رايتس ووتش”، أن معاناة اللاجئين السوريين في لبنان باتت أشبه بـ “الموت بألف جرح”، وسط استمرار زيادة الأزمات الاقتصادية الخانقة والإجراءات القانونية الممارسة بحقهم.

ومطلع نيسان/أبريل 2021، أكدت “هيومن رايتس ووتش”، أن ”تزايد قيود الحركة التمييزية المفروضة من بعض البلديات على السكان السوريين من تهميش اللاجئين وتعيق وصولهم إلى الخدمات، فقد تأثر اللاجئون السوريون بشكل خاص بالأزمة الاقتصادية في لبنان إذ ارتفعت نسبة اللاجئين السوريين القابعين في فقر مدقع من 55% في العام السابق 2020، إلى 89% حاليا”.

مقالات ذات صلة