حملة إلكترونية ضخمة للفت أنظار العالم للمعتقلين في سجون الأسد

Facebook
WhatsApp
Telegram

خاص - SY24

أطلق ناشطون سوريون، اليوم الخميس، حملة مناشدات عبر منظمة “آفاز” والتي تعتبر أكبر تجمع للحملات عبر الإنترنت، بهدف لفت أنظار المجتمع الدولي والعالم إلى قضية المعتقلين في سجون النظام السوري وأفرعه الأمنية. 

 

ورفعت الحملة الإلكترونية الخاصة بالمعتقلين، حسب ما رصدت منصة SY24، شعار “Save the syrian detainees  بدنا المعتقلين”. 

 

وحذّر مطلقو الحملة الإلكترونية، المجتمع الدولي والأمم المتحدة وكافة الجهات القانونية الدولية، من أن “المعتقلين في سجون النظام السوري في خطر”. 

 

وأضافوا: “الآن، وبعد أحد عشر عاما، لم يعد لكم أي مبرر لصمتكم على هذه الجرائم. كل يوم يعيش المعتقلون أشكالا من التعذيب الجسدي والمعنوي: ضرب، جلد، سلخ، تنكيل، صعق، حرق، اغتصاب، تجويع، تعرية، شتم، وغيرها من الانتهاكات الأخرى. 

 

وطالب منظمو الحملة الأطراف الدولية وصُنّاع القرار بالملف السوري إجبار رأس النظام السوري “بشار الأسد” على “إطلاق سراح كافة المعتقلين”. 

 

وأنذروا الأطراف ذاتها بالقول إنه “لم يعد هناك وقت للاجتماعات والمؤتمرات التي تجري في القاعات المكيفة والمجهزة، المعتقلون في الأقبية يتألمون، المعتقلون في خطر”. 

 

وأشاروا إلى أنه”و بحسب الشبكة السورية لحقوق الإنسان، ثمة ما لا يقل عن 131 ألفا و469 شخصا مابين معتقل ومختف قسريا لدى النظام السوري منذ مارس 2011، بينهم 8037 امرأة و3621 طفلا،  علما أن 14360 شخصا قتلوا تحت التعذيب، إنهم ليسو أرقاما بل بشرا، حسب منظمي الحملة. 

 

وشاركت الناشطة والشاعرة الإيطالية “فرانشيسكا سكالينجي” في تلك الحملة، معربة عن تأييدها وتضامنها مع المعتقلين في سجون النظام وأفرعه الأمنية. 

 

من جهتها،  شاركت الفنانة السورية والمعروفة بدفاعها عن المعتقلين السوريين في سجون النظام “يارا صبري”، في حملة “بدنا المعتقلين”. 

 

وقالت في منشور على حسابها في “فيسبوك”، رصدته منصة SY24: “نريد معرفة مصير جميع المعتقلين المفقودين والمختفين قسراً، فالمعتقل ليس رقماً في ملفٍ أو جدول”. 

 

وأرفقت “يارا صبري” منشورها بوسم هاشتاغ ” #أين_المعتقلين #بدناالمعتقلين #بدناياهون_بدناالكل“. 

 

ومطلع العام الجاري 2022، أطلق ناشطون على منصة التواصل الاجتماعي “تويتر”، حملة “بدنا المعتقلين”، للتذكير مجدًا بملف المعتقلين والمغيبين في سجون النظام السوري.  

وبدأ ناشطون سوريون بنشر مئات التعليقات والتغريدات إضافة إلى نشر الصور ومقاطع الفيديو القصيرة، ضمن هاشتاغ “#بدنا_المعتقلين 

الجدير ذكره، أن “الشبكة السورية لحقوق الإنسان”، اعتبرت في تقاريرها أن قضية المعتقلين والمختفين قسراً من أهم القضايا الحقوقية، التي لم يحدث فيها أيُّ تقدم يُذكَر على الرغم من تضمينها في قرارات عدة لمجلس الأمن الدولي وقرارات للجمعية العامة للأمم المتحدة، وفي خطة السيد كوفي عنان، وفي بيان وقف الأعمال العدائية في شباط 2016 وفي قرار مجلس الأمن رقم 2254 الصادر في كانون الأول 2015.

مقالات ذات صلة