تستمر الأحداث الأمنية والميدانية إلى جانب الأحداث الصحية والمتعلقة بجائحة كورونا، واجهة المشهد في منطقة الشمال السوري.
وفي المستجدات، أفاد مراسلنا في المنطقة، اليوم الخميس، بوقوع إصابات بين المدنيين جراء انفجار عبوة ناسفة وسط مدينة أعزاز بريف حلب.
وأوضحت المصادر أن عبوة ناسفة انفجرت بسيارة وسط مدينة أعزاز بريف حلب الشمالي، أسفرت عن إصابة مدنيين اثنين.
وتزامنت الأخبار المتعلقة بانفجار العبوة الناسفة، مع استمرار انتهاكات وقف إطلاق النار من قبل النظام وروسيا في منطقة إدلب وماحولها.
وأفاد مراسلنا بتعرض بلدات “الموزرة وكنصفرة وأطراف سفوهن والفطيرة جنوبي إدلب” لقصف مدفعي من قبل قوات النظام وروسيا، مشيرًا إلى عدم وقوع إصابات بين المدنيين.
ووسط كل تلك الأحداث الميدانية، يواجه القاطنون شمال غربي سوريا وخاصة في المخيمات، ظروفًا إنسانية ومعيشية واقتصادية غاية في السوء، في ظل شح الدعم الإغاثي من قبل عدد من المنظمات الإنسانية.
وفي هذا الإطار وصف فريق الدفاع المدني السوري مخيمات النزوح مع حلول فصل الشتاء بـ “مخيمات الطين”، في إشارة لحجم المأساة الإنسانية التي تتكرر في كل عام، والتي تلقي بظلالها على النازحين فيها.
وقبل أيام، أحصى فريق “منسقو استجابة سوريا”، أعداد المخيمات في الشمال السوري مع نهاية العام 2021.
وأشار الفريق إلى أن عدد المخيمات الكلي وصل إلى 1489 مخيمًا، يقطنها مليون و512 و764 شخصًا، تتضمن 452 مخيمًا عشوائيًا، يقطنها 233 ألفًا و671 شخصًا.