اشتكى أهالي القلمون الشرقي وخاصة مدينة المعظمية، الوضع الأمني السيء الذي يعيشونه، نتيجة انتشار عصابات السرقة ونهب البيوت والدرجات النارية والسيارات.
وقالت مصادر مطلعة لمنصة SY24، إن “الحال المزرِ الذي وصلت إليه المنطقة نتيجة التفلت الأمني من قبل حكومة النظام، وانتشار السلاح بين الشبيحة من أبناء البلد، وتعاطي المخدرات والحشيش والترويج له دون رادع من المسؤولين عن أمن المنطقة”.
وأضاف المصدر أن هناك عصابات مسلحة معروفة للجميع، تستقوي بنفوذها داخل الأفرع الأمنية تقوم بنصب الحواجز على الطرقات وأمام أعين الناس، تسلب وتسرق كل شيء منهم، كما أن المنازل والمدارس والمساجد لم تسلم من سرقتهم.
حيث تتم السرقات المتتالية تحت تهديد السلاح من قبل عناصر النظام، متقصدين إرهاب الأهالي بلباسهم العسكري، ويؤكد الأهالي أنه لم يبقَ بيت في البلدة إلا وسرق منه، كأسطوانات الغاز، والدراجات النارية، وبطاريات الإضاءة، والمازوت، ولم تسلم المزارع والمواشي وغطاسات المياه، وأكبال الكهرباء من سرقاتهم التي تجمع ويتم بيعها بأسعار رخيصة إلى تجار الخردوات.
وأكدت مصادر من أهل المنطقة، أن حكومة النظام هي التي تدعم هذه العصابات بشكل مباشر، وتسهل انتشار المخدرات بين الشباب في المدن وهي مهمة رؤساء الأفرع الأمنية وعلى رأسها الأمن العسكري.
يذكر أن الأهالي تقدموا بعشرات الشكاوى إلى المحافظة ووزير الداخلية والشرطة ومدير منطقة القطيفة عن وضع المنطقة، دون أن تلقى شكواهم أي صدى.