يواصل النظام السوري، زج عناصر عناصر المصالحات على جبهات القتال مع تنظيم “داعش” في البادية السورية، الأمر الذي أدى إلى مقتل العديد من أبناء الغوطة الشرقية خلال الأيام الماضية.
وأفاد مراسلنا في دمشق، بمقتل 7 عسكريين من قوات النظام، وصلت جثثهم إلى مشافي مدينة دمشق في هذا الأسبوع، عقب مقتلهم في هجمات متفرقة نفذها تنظيم داعش ضد مواقع النظام في البادية السورية”.
وأكد أن “القتلى السبعة من أبناء الغوطة الشرقية الذين اعتقلوا على حواجز النظام السوري بالرغم من خضوعهم لاتفاقية التسوية التي شهدتها المنطقة في عام 2018”.
ونقل المراسل عن مصادر طبية في دمشق، سبب وفاة الشبان ناجم عن تعرضهم لعيارات نارية في مختلف أنحاء الجسد، الأمر الذي يؤكد أن قوات النظام تتعمد دفع عناصر المصالحات والتسويات على خطوط التماس الأولى مع تنظيم داعش في البادية السورية”.
يشار إلى أن الأجهزة الأمنية التابعة للنظام السوري، بدأت منذ سيطرتها على مناطق المعارضة في الغوطة الشرقية عام 2018، باعتقال الشبان من أبناء المنطقة، بغية زجهم على جبهات القتال في الشمال السوري ومناطق البادية.